"وحدها المعركة ضد "داعش" توحد الأمريكيين حقا"
قال المبعوث الأمريكي الخاص بريت ماكجورك, يوم الأربعاء, إن المعركة التي يخوضها التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنتظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) ستستمر بعد أن يتولى الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه في يناير كانون الثاني.
ونقلت وكالة "رويترز" عن ماجكورك قوله, في إشارة إلى التنظيم,"شيء واحد يوحد الأمريكيين حقا.. وحًد المرشحين في حملة الانتخابات الرئاسية ويوحد العالم.. هو المعركة ضد داعش", مضيفا ان "هذا تهديد يستهدفنا جميعا".
وكان ترامب شدد على محاربة تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) في سوريا بدلاً من ايلاء الاطاحة بالرئيس بشار الاسد, وذلك في اول تصريح له منذ فوزه بالانتخابات الرئاسية.
ودافع ماكجورك عن نهح إدارة أوباما قائلا إن "ستة أشهر من التدريب لخميسن ألفا من القوات الكردية والعراقية وقوات أخرى تؤتي ثمارها في الهجومين المزدوجين ضد معقلي داعش في الموصل بالعراق والرقة في سوريا".
وكان الجيش الأمريكي أعلن, في نيسان الماضي, أنه بدأ بتدريب "العشرات" من مقاتلي المعارضة السورية لمحاربة تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش), وذلك بعد نحو شهر من خطط مستقبلية كشفتها واشنطن بشان عملية التدريب.
وأطلقت الولايات المتحدة في، أيار الماضي، برنامجا لتدريب "المعارضة السورية المعتدلة" لقتال تنظيم "داعش"، حيث شهد البرنامج تعثرا اذ لم تستطع أمريكا تجنيد أكثر من 54 متطوعا لتدريبهم، من مجموع 5400 كان يفترض تدريبهم، وذلك بسبب إصرار أمريكا على جعل قتال تنظيم "داعش" أولوية على قتال قوات النظام السوري، وهو ما ترفضه العديد من فصائل المعارضة السورية.
وأشاد ماجكورك بـ "جهود تركيا لمنع المتشددين من عبور حدودها للانضمام الى تنظيم "الدولة الإسلامية", مشيرا الى إن "عدد المقاتلين الاجانب الذين يدخلون إلى سوريا الآن ضئيل".
وشدد الرئيس الأمريكي باراك أوباما, خلال اتصال هاتفي مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان, أواخر الشهر الماضي, على ضرورة "التعاون الوثيق" مع تركيا لقتال تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في سوريا.
وتقود الولايات المتحدة منذ عام 2014، حلفاً دولياً يضم أكثر من 60 دولة، لمحاربة تنظيم "داعش" في سوريا والعراق, حيث اعلن التحالف الدولي مطلع العام الحالي أن الأراضي الخاضعة لسيطرة التنظيم في سوريا تقلصت بنسبة 20% خلال عام 2015.
سيريانيوز
