تواصلت يوم السبت، الاشتباكات بين القوات النظامية وجماعات كردية في عدة أحياء في الحسكة تخلله سقوط قذائف هاون.
وذكرت معلومات متطابقة من مصادر عدة عبر صفحات التواصل الاجتماعي، أن مدفعية جبل كوكب تقوم بقصف مواقع الوحدات الكردية بعد محاولة تقدمها باتجاه جسر البيروتي في الحسكة.
في حين تحدثت مصادر آخرى عن عودة الاشتباكات بين الطرفين، مع تعرض عدة أحياء في الحسكة للقصف بقذائف الهاون.
وشهدت مدينة الحسكة, صباح السبت, تجددا في عمليات القصف, مصدرها طيران القوات النظامية, ماادى الى سقوط قتلى وجرحى, بالتزامن مع فرار الاف المدنيين من المدينة.
وتصاعد التوتر يوم الثلاثاء بين القوات النظامية وجماعات كردية في الحسكة مما أدى الى موجة عنف بين الطرفين, فيما حمل الجيش النظامي قوات الاسايش الكردية مسؤولية ما حدث في الحسكة
وتعرضت مناطق تسيطر عليها "وحدات حماية الشعب الكردية" في مدينة الحسكة، يوم الخميس، لقصف جوي من طيران النظامي، في حادثة هي الأولى من نوعها منذ بداية الحرب في البلاد, فيما انتزعت فصائل كردية السيطرة على عدة مواقع من القوات النظامية في مدينة الحسكة لتوسع نطاق سيطرتها.
وخاضت وحدات حماية الشعب وجنود الجيش النظامي في نيسان الماضي، معارك دامية على مدى أيام في القامشلي شمالي مدينة الحسكة عند الحدود التركية.
وتسيطر وحدات حماية الشعب الكردية على مناطق واسعة من شمال سوريا حيث أقام حلفاؤها السياسيون نظام حكم ذاتيا منذ بدأت الحرب في 2011. ولا يزال للنظام وجود في مدينتي الحسكة والقامشلي.
وتتقاسم المجموعات الكردية والقوات الحكومية والموالية لها السيطرة على القامشلي التابعة لمحافظة الحسكة، إذ تسيطر القوات الحكومية على جزء من المدينة ومطارها المدني إضافة إلى سجنها المركزي والمباني الرسمية التابعة للحكومة فيها منذ بدء الصراع في سوريا عام 2011، بينما تسيطر المجموعات الكردية على باقي المدينة.
سيريانيوز