قالت الخارجية الفرنسية انها أعادت 5 اطفال من مخيمات في شمال سورية والتي يحتجز فيها مواطنون اوروبيون انضموا الى تنظيم داعش.
ونقلت مصادر اعلامية عن بيان للخارجية الفرنسية جاء فيه أن "الأطفال الذين أعادتهم فرنسا إما أيتاما أو ربما تمّ فصلهم عن آبائهم في المخيم".
وكررت الخارجية الفرنسية موقفها بأن "المواطنين البالغين الذين انضموا لتنظيم داعش في الخارج ينبغي أن يظلوا حيث هم لمحاكمتهم هناك".
واعلنت فرنسا في شباط الماضي انها لن تستجيب حاليا لدعوة الرئيس الامريكي دونالد ترامب بإعادة المئات من المقاتلين الأوروبيين في صفوف داعش المحتجزين في سورية.
وطلب ترامب من بريطانيا وفرنسا وألمانيا والحلفاء الأوروبيين الآخرين استعادة أكثر من 800 مقاتل من تنظيم الدولة الإسلامية أسرناهم في سوريا من أجل محاكمتهم، مضيفا أن الخلافة على وشك أن تسقط.. البديل لن يكون جيدا لأننا سنضطر للإفراج عنهم.
ورفضت فرنسا منذ اشهر استعادة المقاتلين وزوجاتهم في صفوف داعش رفضا قاطعا، مشيرة إلى انه يجب أن يمثل هؤلاء أمام العدالة سواء في سوريا أو العراق الا انها ابدت استعدادها الى اعادة القصر على أساس مبدأ كل حالة على حدة.
وترفض "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) محاكمة الأجانب وتطالب بإرسالهم الى دولهم التي أتوا منها، الا ان الدول الغربية تبدي اجمالا ترددا ازاء ذلك خوفا من رد فعل سلبي من الراي العام فيها.
سيريانيوز
