قررت الحكومة المجرية بناء سياج على حدودها مع رومانيا، وإرسال تعزيزات عسكرية، لمنع تدفق اللاجئين إلى الأراضي المجرية.
ونقلت وكالات عن رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان، قوله يوم الأحد، إنه "أمر بإرسال تعزيزات عسكرية إلى مناطق الحدود، في إطار التدابير الأمنية المتخذة، للحيلولة دون دخول اللاجئين إلى الأراضي المجرية".
وتابع أوربان أن بلاده "ستحمي" حدودها من سلوفينيا حتى أوكرانيا، مشيرا إلى أن تدفق اللاجئين "يهدد الاستقرار الاقتصادي والثقافي والوطني والسياسي لبلاده"، على حد تعبيره.
وأكد أوربان "المجر لن يسمح بدفع ثمن السياسات الخاطئة التي يتبعها الآخرون فيما يخص اللاجئين، لا نرغب بإدخال الجريمة والإرهاب والخوف من المثليين ومعاداة السامية إلى المجر، لن تكون بلادنا مناطق خارجة عن القانون"، على حد قوله.
وكانت هنغاريا قررت في وقت سابق، الذهاب إلى استفتاء، حول تطبيق الحصة الإلزامية التي أعلن عنها الاتحاد الأوروبي من أجل إعادة توزيع اللاجئين بين أعضاء الاتحاد.
وبنت المجر منذ أيلول الماضي، سياجاً عند حدودها مع صربيا، ثم مع كرواتيا، لمنع تدفق اللاجئين إلى أراضيها، وأصدرت قوانين مشددة من شأنها "تجريم" المهاجرين الذين يدخلون البلاد بطرق غير شرعية (عبر السياج الحدودي) وبالتالي رفض طلبات اللجوء، ما يتيح للمجر إعادة اللاجئين إلى بلدانهم.
يشار إلى أن سويسرا قررت تعليق العمل باتفاقية "دبلن"، وبالتالي أوقفت ترحيل اللاجئين إلى المجر، بسبب الإجراءات والسياسات التي تتبعها الأخيرة تجاه اللاجئين الواصلين إلى أراضيها.
سيريانيوز