تواصلت عمليات القصف على مناطق في ريف ادلب، مماادى الى سقوط ضحايا ، وسط معارك على جبهات حلب، حيث تمكن الجيش النظامي من تحقيق تقدم بعد سيطرته على مواقع في المنطقة.
وذكرت مصادر معارضة على مواقع التواصل الاجتماعي، ان الطيران الروسي شن غارات جوية على بلدة كفرلاته في ريف ادلب مما ادى الى سقوط ضحايا بينهم اطفال.
واشارت المصادر الى ان طيران النظامي استهدف مدينة سراقب شرق إدلب مما ادى الى سقوط ضحايا مدنيين.
كما استهدف الطيران الروسي والنظامي بلدتي جوباس وجسر الشغور في ريف ادلب، بحسب المصادر.
وأضافت المصادر ان فصائل المعارضة المسلحة استهدفت بعربة مفخخة مواقع الجيش النظامي جنوب بلدة خان السبل في ريف ادلب الجنوبي.
وفي غرب حلب، تحدثت المصادر عن معارك بين الجيش النظامي ومقاتلي المعارضة على عدة جبهات، فيما تمكنت الفصائل المسلحة من استعادة نقاطها على محور بيوت الصحفيين.
من جانبها، أفادت وكالة "ٍسانا" ان الجيش النظامي حقق تقدماَ في غرب حلب، حيث سيطر على الراشدين 5 ومعراتا ومستودعات الوقود ورحبة التسليح ومستودعات خان طومان ، بعد قصف ومعارك مع فصائل المعارضة المسلحة.
وكان الجيش النظامي سيطر في الايام الاخيرة، على عدة قرى وبلدات في ريف ادلب، اهمها معرة النعمان ومعر شمارين وتلمنس، كما حقق تقدماَ في غرب حلب، في اطار حملته العسكرية ضد فصائل المعارضة المسلحة.
وتشهد مناطق غرب حلب وريف ادلب حملة تصعيد مكثفة يشنها الجيش النظامي، بدعم من الطيران الروسي، وسط معارك عنيفة على عدة جبهات، مما أسفر عن مقتل وجرح مئات المدنيين ونزوح المئات من بيوتهم نحو الحدود التركية.
ولم يلتزم الجيش النظامي وفصائل المعارضة المسلحة بهدنة ادلب التي اعلنت عنها روسيا، في وقت سابق من الشهر الجاري، وسط تبادل التهم بين الطرفين بارتكاب خروقات في المنطقة.
وأعلنت الامم المتحدة، في وقت سابق، ان 1500 مدني قتلوا منذ بدء التصعيد العسكري في شمال غربي سوريا بنيسان الماضي، فيما تم تشريد أكثر من 30 الف شخص جراء الغارات الجوية منذ 1 كانون الاول الماضي .
