قلادة ياسمين.. بقلم: عبد الوهاب شرينه

و الياسمين لا يقيد في قلادة
في دمشق الياسمين طقس و عبادة

يجعل الصبح أنيقا و المساء يعانق
العشاق ينثر عطره السحري
يتغلغل في الأزقة كضباب الليل
يعلن موسم الحب بين موت وولادة

ياسمينك لا يقيد خلف جدران البيوت
يعتلي الأسوار يسبح في الظلام
يكتم الأسرار يبعث بالسلام
يرتمي في حضن عاشقة يشاركها الوسادة

تمتمت بحروف شفوية
دون صوت أفهمتني و زيادة
كيف أنسى نظرة العين تحدق جانبا
لا تركز صوب شيء ثم تلهو بالقلادة

باقة من ياسمين في يدي
و يدي الأخرى تشاركها السعادة
 عشقنا للياسمين أعراف و عادة


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close