استفاد إنتر ميلان على أكمل وجه من استمرار النتائج السيئة للاتسيو وتعادل أتالانتا مع يوفنتوس المتصدر وحامل اللقب، لكي يصبح ثانيا بعدما حول تخلفه أمام ضيفه تورينو الى فوز 3-1 الإثنين في ختام المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
وبعدما بدأ الموسم كمرشح لازاحة يوفنتوس عن عرش تربع عليه طيلة المواسم الثمانية الماضية، لاسيما بعد تعاقد النادي اللومباردي مع المدرب السابق لـ"السيدة العجوز" أنتونيو كونتي، تراجعت نتائج إنتر، ما جعله يصب اهتمامه على مركز مؤهل الى دوري أبطال أوروبا.
وكان هذا الهدف مضمونا الى حد كبير قبل مباراة الإثنين على رغم اكتفاء "نيراتسوري" بفوزين مقابل تعادلين وهزيمتين منذ العودة من التوقف الذي فرضه فيروس كورونا المستجد، كونه كان يحتل المركز الرابع بفارق 11 نقطة عن روما الخامس.
ونجح إنتر الإثنين في أن يصبح ثانيا بفارق المواجهتين المباشرتين عن لاتسيو الذي واصل نتائجه السيئة منذ العودة بخسارته السبت أمام ساسوولو 1-2، متقدما مجددا على أتالانتا الذي أزاحه في المرحلة السابقة عن المركز الثالث.
ووجد إنتر نفسه متخلفا منذ الدقيقة 17 بخطأ فادح من حارسه السلوفيني سمير هاندانوفيتش الذي أفلت كرة سهلة من بين يديه، فسقطت أمام أندريا بيلوتي الذي تابعها في الشباك، مسجلا هدفه الخامس عشر في الدوري هذا الموسم.
لكن إنتر عاد الى اللقاء في مستهل الشوط الثاني بفضل هدف رائع للإنكليزي آشلي يونغ الذي سدد كرة "على الطاير" بعد تمريرة رأسية من الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز (49).
ولم يكد تورينو يستفيق من صدمة التعادل، حتى اهتزت شباكه بهدف التخلف الذي سجله قلب الدفاع الأوروغواني دييغو غودين، هو الأول له بقميص إنتر بكرة رأسية إثر تمريرة بالرأس أيضا من التشيلي أليكسيس سانشيز (52).
وحسم إنتر النقاط الثلاث بشكل كبير بعد توسيع الفارق الى هدفين بفضل لاوتارو مارتينيز الذي أضاف الهدف الثالث بعدما وصلته الكرة بتمريرة من سانشيز، فسددها قوية لتتحول من المدافع البرازيلي غليسون بريمر وتخدع حارسه سلفاتوري سيريغو (61)، منهيا صيامه عن التهديف لخمس مباريات متتالية.
سيريانيوز