استقالة رئيس شركة "لافارج" بسبب فضيحة تمويل جماعات مسلحة بسوريا

قدم رئيس شركة الأسمنت السويسرية " لافارج هولسيم" إريك أولسين استقالته، يوم الاثنين، وذلك على خلفية التحقيقات في تورط  مصنع سابق للأسمنت يتبع لـ “لافارج” في سوريا, في تمويل غير مباشر لجماعات مسلحة جهادية في سوريا خلال عامي 2013 و2014.

قدم رئيس شركة الأسمنت السويسرية " لافارج هولسيم" إريك أولسين استقالته، يوم الاثنين، وذلك على خلفية التحقيقات في تورط  مصنع سابق للأسمنت يتبع لـ “لافارج” في سوريا, في تمويل غير مباشر لجماعات مسلحة جهادية في سوريا خلال عامي 2013 و2014.

وقال رئيس الشركة, في بيان, نشرته وكالات انباء, أنه "سيغادر منصبه في 15 تموز ، في مسعى "لإنهاء مشكلة تتعلق بالنزاع السوري", معتقداَ أن استقالته ستساهم في "إعادة الصفاء إلى شركة كانت مكشوفة لشهور في هذه القضية", نافياَ "أي تورط له بدفع مبالغ مالية للجماعات المسلحة في عامي 2013 و2014".

وقبل مجلس إدارة الشركة الاستقالة مع أنه خلص إثر تحقيق داخلي، إلى أن إريك أولسين ليس موضع شبهات في القضية.

وكان أولسين الذي يحمل الجنسيتين الفرنسية والأمريكية تولى رئاسة الشركة في 2015 لإنجاز دمج لافارج الفرنسية مع هولسيم السويسرية.

وكانت شركة "لافارج هولسيم" السويسرية, اعلنت  في اذار الماضي, أن تحقيقا داخليا كشف أن مصنعها لإنتاج الأسمنت في سوريا "وفر تمويلا لجماعات مسلحة" وذلك خلال عامي 2013 و2014.

وافتتحت الشركة السويسرية-الفرنسية مصنعها في سوريا في  آيار عام 2010، وقالت "لافارج هولسيم" إن موظفيها تعرضوا للمضايقات من قبل الجماعات المسلحة مع اشتداد الصراع، ما أدى إلى نقص الموارد.

وتم إجلاء المصنع في عام 2014, ولم يكن يُدر أي أرباح وساهم بأقل من 1 في المائة من إيرادات الشركة.

وتعمل الشركة في 90 دولة حول العالم، منها سوريا, حيث تملك مصنعا لإنتاج الإسمنت في شمال البلاد، وفي مطلع آذار اعترفت الشركة بأنها مولت “بطريقة غير مباشرة” في 2013 و2014 مجموعات مسلحة في شمال سوريا، بهدف السماح لها الاستمرار في تشغيل مصنعها.

 

سيريانيوز

 


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close