وضعت امرأة إماراتية طفلا من نسيج مبيض مجمد أخذ منها حينما كانت طفلة، في عملية تجرى لأول مرة في العالم.
وذكرت صحيفة (ديلي تلغراف) البريطانية، أن المرأة البالغة من العمر 24 عاماً، خضعت هي وزوجها لعملية تلقيح اصطناعي، وهي تعتبر أول امرأة في العالم تضع مولودا من نسيج مبيض تم تجميده قبل سن البلوغ.
وتعاني المرأة من مرض "ثلاسيميا بيتا" الوراثي، الذي يُحدث اضطرابا في هيموغلبين الدم، ويكون مميتا إذا لم تتم معالجته، حيث خضعت الشابة الإماراتية لعلاج كيميائي وهو ما يضر بالمبايض، ومن ثم أُجريت لها عملية جراحية، لزرع نخاع في مستشفى "غريت أورموند ستريت" في لندن.
وقبل الخضوع للعلاج، أزيل مبيضها الأيمن في مستشفى بلندن، وتحديدا في ليدز، حيث تم الاحتفاظ بهذا النسيج المجمد في ظروف ملائمة لاستخدامه من قبل المريضة عند الحاجة لذلك، بعد سن البلوغ.
وبقي النسيج مجمدا حتى العام الماضي، عندما أُرسل إلى الدنمارك، حيث جرت عملية زراعته للزوجة الإمارتية، التي خضعت لاحقا هي وزوجها لعملية تلقيح اصطناعي، زادت من فرصتهما في الإنجاب.
ومرض الثلاسيميا هو مرض وراثي ذو وراثة صبغية جسدية متنحية ( يجب ان يكون الوالدان حاملين للمرض لكي يظهر في اطفالهما ) ينتج عن اختلال في انتاج السلاسل المكونة لخضاب الدم.
سيريانيوز