تحدثت الفنانة سلاف فواخرجي عن المضايقات التي تعرضت لها بعد سقوط النظام السوري السابق، ورأيها بالرئيس السابق بشار الاسد، والحالي احمد الشرع.
وقالت فواخرجي، في لقاء اعلامي، عبر قناة "النهار" المصرية، انها تلقت رسائل تهديدات بالقتل هي وعائلتها من هاتفها المحمول، بعد سقوط نظام الاسد.
واضافت أنها لا تستطيع تأكيد مدى صحتها أو من أرسلها، لكن فضلت الاحتياط وعدم ترك الفرصة للاحتمالات.
وأشارت إلى أنها غادرت مسرعة خوفا على عائلتها وجيرانها، وقررت التوجه إلى مصر، مؤكدة أن سوريا هي موطنها ولا يستطيع أحد حرمانها من العودة، وأنها ستعود لها يوما ما، لأنها لم تقتل أو تؤذ أحدا.
وعن رأيها ببشار الاسد، رفضت وصفه بـ"الطاغية"، وقالت إن "له ما له وعليه ما عليه والتاريخ سيحكم".
اما رأيها عن احمد الشرع، فذكرت ان هناك اشخاص كثر "يتسمون الخير وآخرون لا يتوسمون ذلك"، وقالت "الله يبعت الخير على يديه للبلد والناس، وكل ما نطلبه هو الآمان".
وأثارت سلاف فواخرجي موجة جدل وانتقادات كبيرة من قبل متابعين على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد ظهورها في اخر لقاء لها عبر قناة "المشهد"، وحديثها عن علاقتها بنظام الاسد ورأيها بالثورة السورية وحديثها عن الممثلة الرحلة مي سكاف.
يشار الى ان سلاف فواخرجي، المعروفة بمواقفها الداعمة للنظام السابق، غادرت دمشق، بعد سقوط نظام الأسد، في كانون الأول الماضي، حيث تحدثت تقارير انها سافرت الى مصر برفقة عائلتها.
سيريانيوز