الاخبار السياسية
اجتماع روسي تركي الاربعاء لتقييم الوضع بحلب
يعقد غدا الاربعاء اجتماع روسي - تركي بشأن الوضع في حلب, في وقت اكدت تركيا سعيها وتكثيف مشارواتها مع موسكو ودول أخرى من اجل العمل على فتح ممر لاجلاء المقاتلين والمدنيين من المدينة.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول تركي كبير , لم تسمه, قوله إن "مسؤولين من تركيا وروسيا سيعقدون اجتماعا, يوم غد الأربعاء, في تركيا لتقييم الوضع في حلب.
وسيتم مناقشة خلال الاجتماع, وفقا للمسؤول, احتمال " فتح ممر لخروج المقاتلين والمدنيين والتوصل إلى وقف لإطلاق النار".
وأضاف المسؤول أن "تركيا تتفاوض مع روسيا على فتح ممر لإجلاء المقاتلين والمدنيين السوريين من الأحياء الباقية تحت سيطرة المعارضة في حلب لكن لم يتم التوصل إلى اتفاق بعد, كما تواصل جهودها مع الولايات المتحدة وإيران والاتحاد الأوروبي ودول خليجية للعمل على إجلاء مقاتلي المعارضة من المدينة ".
وسبق ان اتهمت الرئاسة التركية, يوم الخميس, النظام السوري بارتكاب "جرائم حرب" في حلب وعدم الانفتاح على أي هدنة في المدينة, لافتة الى مشاروات تجرى مع موسكو بخصوص المدينة.
وفي سياق متصل, اعلن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو قوله, خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التشيكي في أنقرة, عن "اجتماع مرتقب بين مسؤولين من روسيا وتركيا ", مؤكدا على "تكثيف محادثات بلاده مع روسيا ودول أخرى بشأن مدينة حلب".
واضاف الوزير التركي أن "هناك حاجة لاتفاق لوقف إطلاق النار من أجل السماح بإجلاء المدنيين".
وجاء ذلك عقب يوم على اعلان نائب رئيس الوزراء التركي نعمان قورتولموش بأن إرسال المساعدات الإنسانية لمدينة حلب "ينبغي ألا يكون مشروطا".
وبدأ الجيش النظامي مؤخرا هجوماَ على شرق حلب, وسط قصف على الاحياء, استطاع خلال أقل من شهر، إحراز تقدم سريع داخل الأحياء الشرقية في حلب والسيطرة على مساحات كبيرة.
وأثارت التطورات بحلب ادانات دولية واسعة, حيث باتت تتصدر المباحثات, وسط تحميل موسكو المسؤولية, ومطالبات بوقف اطلاق النار وادخال مساعدات, في حين ترفض روسيا تطبيق أي هدنة أو ووقف لإطلاق النار في حلب مالم يتم الاتفاق على موعد وطرق دقيقة لخروج المسلحين كافة من المدينة.
سيريانيوز