توج نابولي بطلا لمسابقة كأس إيطاليا لكرة القدم بفوزه على يوفنتوس بركلات الترجيح 4-2، وذلك بعد تعادلهما صفر-صفر في الوقت الأصلي من المباراة النهائية على الملعب الأولمبي في روما خلف أبواب موصدة.
ولجأ الفريقان مباشرة الى ركلات الترجيح بشكل استثنائي عوضا عن خوض شوطين إضافيين، وذلك من أجل تخفيف العبء البدني على اللاعبين الذين عادوا للتو الى الملاعب بعد توقف منذ آذار بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، على أن يستأنفوا الدوري المحلي اعتبارا من عطلة نهاية الأسبوع الحالي.
وهو اللقب الأول لنابولي في المسابقة منذ 2014 والسادس في تاريخه، فيما فشل يوفنتوس في رفع الكأس للمرة الخامسة في المواسم الستة الأخيرة وتعزيز رقمه القياسي (13 لقبا حتى الآن).
وحرم نابولي مدربه السابق ماوريتسيو ساري من افتتاح سجل الألقاب مع يوفنتوس الذي استلم الاشراف عليه مطلع الموسم الحالي، كما عكر على "السيدة العجوز" استعداداته لاستئناف الصراع على لقب الدوري مع لاتسيو الذي يتخلف عن "السيدة العجوز" بفارق نقطتين فقط.
وعلى غرار المباراة الأولى بعد العودة التي تعادل فيها يوفنتوس على أرضه مع ميلان دون أهداف في إياب نصف النهائي الجمعة الماضي، لم يقدم النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو شيئا يذكر لتعويض ركلة الجزاء التي أضاعها في تلك المباراة.
وبعد أن أمضى ثلاثة مواسم مع نابولي، فشل ساري في تجنب هزيمة محرجة أخرى أمام النادي الجنوبي بعد التي تعرض لها في عودته الأولى إلى ملعب "سان باولو" في كانون الثاني الماضي حين سقط فريقه الجديد 1-2.
كما فشل في احراز لقبه الثاني فقط في مسيرة تدريبية بدأت قبل ثلاثين عاما، بعد الذي أحرزه مع تشلسي الإنكليزي الموسم الماضي في "يوروبا ليغ".
ونجح نابولي في تكرار نتيجة المواجهة الأخيرة بين الفريقين في نهائي الكأس عام 2012 حين فاز على "السيدة العجوز" بهدفين سجلهما الأوروغوياني إدينسون كافاني والسلوفاكي ماريك هامسيك.
وكانت مباراة الأربعاء الرابعة بين الفريقين على ملعب محايد، وقد كرس نابولي تفوقه بعيدا عن معقله وتورينو، بخروجه فائزا للمرة الثالثة بعد كأس إيطاليا موسم 2011-2012 والكأس السوبر موسم 2014-2015، فيما فاز يوفنتوس مرة واحدة بالكأس السوبر موسم 2012-2013.
سيريانيوز