أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، يوم الاثنين، أنها لن تلعب أي دور في مراقبة انتهاكات الهدنة التي اقرها منذ يومين مجلس الأمن الدولي في سوريا لمدة 30 يومًا.
ونقلت وسائل اعلام عن المتحدث باسم البنتاغون، روب مينينغ، في مؤتمر صحفي، ان الوزارة "ستدعم مساعي الخارجية الأمريكية الرامية إلى بذل جهود برعاية الأمم المتحدة لحل النزاع في سوريا".
وأشار مينينغ إلى أن استمرار الهجمات والاشتباكات "زاد من معاناة الشعب السوري", لافتًا أن الولايات المتحدة "تؤيد الحل السياسي للنزاع".
وياتي ذلك عقب ساعات على اعلان البنتاغون ان واشنطن وانقرة تبحثان خيارات خفض التصعيد في منطقة عفرين بريف حلب, والخاضعة تحت سيطرة الفصائل الكردية.
وكانت الخارجية الأمريكية دعت يوم الأحد إلى التنفيذ الفوري لقرار مجلس الأمن الدولي 2401 الذي يطالب بوقف إطلاق النار في الأراضي السورية كلها.
ويطالب قرار مجلس الأمن الدولي الذي اقر منذ يومين كل الأطراف بوقف الأعمال القتالية دون تأخير,لفرض هدنة إنسانية لمدة 30 يوما على الأقل بكل أنحاء سوريا.
سيريانيوز