قال المبعوث الأممي الى سوريا ستافان دي ميستورا، يوم الاثنين، انه في حال فشل المفاوضات السورية، المقرر استئنافها خلال ساعة، سنعود إلى مجلس الأمن، والخيار الثاني سيكون العودة للقتال.
وتابع دي ميستورا، خلال مؤتمر صحفي يسبق لقاء وفد النظام، إن المحادثات السورية "مرغوبة" من الجميع، حيث تقوم أجندة اليوم على القرار 2254 والمبادئ التوجيهية لبيان جنيف.
وكان دي ميستورا قال سابقاً، إن المفاوضات ستركز على قضايا الحكم وإجراء انتخابات خلال 18 شهرا ودستور جديد, قبل أن يشدد السبت الماضي على أن "حظوظ" التوصل لحل الأزمة السورية هي "الأعلى منذ أي وقت مضى".
وأضاف دي ميستورا، ان المحادثات ستبدأ مع وفد النظام، يليها لقاءات مع كثير من الأطراف في الأيام القادمة.
وأعلنت وسائل اعلام رسمية عن بدء الاجتماع الرسمي الأول بين وفد النظام السوري والمبعوث الاممي ستيفان دي ميستورا في جنيف.
ودعا المبعوث الأممي الخاص الى سوريا المجتمع الدولي لبذل الجهود لإنجاح الحوار السوري السوري، معتبراً "الشروط المسبقة غير مقبولة".
وأعلنت "الهيئة العليا للمفاوضات" المعارضة, الجمعة, أنها ستشارك في جولة المفاوضات المرتقبة في جنيف الاثنين المقبل "دون شروط مسبقة"، لكنها قللت من فرص التوصل إلى اتفاق مع النظام.
وأكد دي ميستورا ان هناك أشخاص لا يريدون نجاح الحوار، وسيسعون لإفشاله، لكننا سنساعد على إجرائه بكل قدراتنا، مع إيجاد معايير تسمح بمشاركة كل الأطراف.
ونوه دي ميستورا الى أنه سيحجب المعلومات المتعلقة بالعملية التفاوضية عن الاعلام لحين نهايتها، حيث سيكون هناك افادة صحفية في كل اسبوع، فضلاً عن لقاء في ختام الجولة الاولى من المفاوضات بتاريخ 24 الشهر الحالي.
وكان المبعوث الاممي الخاص الى سوريا ستافان دي ميستورا، أعلن سابقاً عن استنئاف جولة ثانية من المفاوضات السورية في جنيف اليوم الاثنين 14 اذار، تستمر حتى 24 منه، ومن ثم تعلق فترة لتعود بعدها من جديد.
وتلقت وفود المعارضة الداخلية يوم الأحد دعوات لحضور مفاوضات جنيف، بالتزامن مع وصول وفد النظام للمشاركة في تلك المفاوضات، سبقه في ذلك وفد المعارضة السورية المنبثق عن "الهيئة العليا" للمفاوضات، الذي وصل سويسرا يوم السبت.
ويأتي ذلك في وقت دخلت فيه "الهدنة" التي يرعاها كل من الجانب الروسي والأمريكي في سوريا يومها الـ16، وسط دعوات دولية لتثبيتها وإطلاق مفاوضات بين النظام والمعارضة من اجل الوصول إلى تسوية سياسية ، في حين يستمر تبادل الاتهامات حول خرق الاتفاق بين الطرفين.
سيريانيوز