احتاج فيلم "باربي" الجديد للمخرجة الأمريكية "غريتا غيرويغ"، كميات كبيرة من الطلاء الوردي أثناء بناء الديكورات في موقع التصوير؛ ما أدى إلى نقص عالمي في إمدادات شركة الطلاء بدرجات هذا اللون تحديداً.
وخلال لقاء مع مجلة Architectural Digest، تحدثت "غيرويغ" ومصممة إنتاج الفيلم "سارة غرينوود" عن بناء "باربي لاند"، التي اعتمدت على اللون الوردي الفاتح بشكل كامل، بدءاً من النسخ الواقعية لمنزل الأحلام الشهير مرورا بالطرق وانتهاء بأعمدة الإنارة.
وقالت غرينوود للمجلة: "الفيلم تسبب بنقص عالمي في الطلاء الوردي. نفد اللون الوردي من العالم".
وأكدت "غيرويغ" أن اللون الوردي الزاهي يعطي جمالية للفيلم، قائلة: "أردت أن تكون الألوان الوردية مشرقة جداً. لا أريد أن أنسى ما جعلني أعشق باربي عندما كنت طفلة صغيرة".
وأوضحت "لورين براود" نائب رئيس التسويق العالمي في شركة Rosco وهي الشركة المسؤولة عن تصنيع الطلاء المستخدم في الفيلم، معلومات إضافية لصحيفة Los Angeles Times، مؤكدة أن الفيلم استخدم كل كميات الطلاء لديهم.
وأشارت إلى أن الإنتاج لفيلم Barbie تزامن مع مشاكل سلسلة التوريد العالمية الأوسع بعد جائحة كورونا، فضلاً عن الطقس القاسي في تكساس، الذي أثر على المواد المستخدمة في صناعة الطلاء.
وأضافت: "كان هناك نقص وقدمنا لهم كل ما في وسعنا، لا أعرف إذا كان بإمكانهم المطالبة بالتأمين"، واعترفت: "لقد استنفدوا مخزوننا من الطلاء".
سيريانيوز