البيت الأبيض: هناك تراجع في القتال حول حلب.. ولدينا مخاوف بشأن بعض "الانتهاكات" في سوريا

كشف البيت الابيض, يوم الخميس, عن حدوث "تراجع" في اعمال العنف في المناطق المحيطة بمدينة حلب, منذ تجديد العمل بالهدنة, والتي دخلت حيز التنفيذ صباح اليوم, لكنه اعرب عن "مخاوفه" بشأن بعض "الانتهاكات" في البلاد.

كشف البيت الابيض, يوم الخميس, عن حدوث "تراجع" في اعمال العنف في المناطق المحيطة بمدينة حلب, منذ تجديد العمل بالهدنة, والتي دخلت حيز التنفيذ صباح اليوم, لكنه اعرب عن "مخاوفه" بشأن بعض "الانتهاكات" في البلاد.

ونقلت وكالة (رويترز) عن المتحدث باسم البيت الابيض جوش ارنست قوله اننا "شهدنا انخفاضا في تواتر وكثافة العنف حول حلب, لكن ما زالت لدينا مخاوف بشأن بعض الانتهاكات المستمرة حتى في ذات المنطقة."

وبدأ سريان اتفاق "التهدئة" في حلب, الساعة الواحدة صباح الخميس, لمدة 48 ساعة, وذلك بعد التصعيد في الاعمال القتالية والقصف المتبادل الذي شهدته أحياء المدينة بشكل يومي على مدى الفترة الماضية، مما ادى الى سقوط العشرات من القتلى والحرحى ودمار في المباني, وسط اتهامات للنظام والطيران الروسي المسؤولية عن ذلك.

لكن  الحكومة السورية اتهمت, في وقت سابق اليوم, "تنظيمات مسلحة" مدعومة من أنظمة عدة دول من بينها قطر والسعودية وتركيا, "بخرق" اتفاق "التهدئة" في حلب, حيث سقطت 20 قذيفة في أحياء بمدينة حلب, وذلك عقب تفجيرين في مدينة المخرم الفوقاني بريف حمص الشرقي, ما ادى الى سقوط 12 قتيلا و 40 جريحا.

واشار ارنست الى "عدم الالتزام بوقف العنف الذي وافق عليه النظام والمعارضة في مناطق أخرى في البلاد".

وكان البيت الأبيض حمل, يوم الثلاثاء, الحكومة السورية والمعارضة المسؤولية عن "تصعيد العنف" في حلب ماحولها, كاشفا عن جهود دبلوماسية مبذولة لإعادة "الهدنة" الى سوريا, مشددا على قيام موسكو "بالضغط" على الرئيس بشار الأسد لاحترام "الهدنة".

وتشهد "الهدنة" الشاملة في سوريا , والتي دخلت حيز التنفيذ اعتبارا من 27 شباط الماضي, بعد أن توصلت موسكو وواشنطن إلى الاتفاق بشأنها, تراجعا كبيرا", في ظل تصاعد وتيرة الأعمال العسكرية ، حيث تتبادل الأطراف اتهامات بالمسؤولية عن وقوع خروقات مستمرة.

 

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close