أعلن وزير الخارجية فيصل المقداد، يوم الاثنين، أن مسألة عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم تتعرض لـ"تسييس يمارس علناَ من قبل دول غربية".
ونقلت وسائل إعلام عن المقداد قوله، خلال الاجتماع المشترك السوري - الروسي لمتابعة أعمال المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين والمهجرين السوريين، في دمشق، إن دول غربية تلجأ لعرقلة عودة المهجرين إلى وطنهم، بهدف تحقيق "مآرب سياسية تتعارض مع أهداف ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة ومع المصلحة الوطنية للدولة السورية".
وتحدث المقداد عن آخر مظاهر هذا التسييس من الدول الغربية كان انعقاد "مؤتمر بروكسل الخامس لدعم مستقبل سوريا والمنطقة" في شهر آذار الماضي بدون مشاركة الحكومة السورية أو التشاور معها.
وانعقد في بروكسل مؤتمر المانحين من أجل سوريا، بهدف جمع أكثر من 10 مليارات دولار لمساعدة السوريين في الداخل والخارج.
وأعلن المشاركون في المؤتمر تعهداتهم لسوريا والمنطقة بقيمة 4.4 مليار دولار لعام 2021، بالإضافة إلى تعهدات تبلغ تقريبا ملياري دولار لعام 2022 وما بعده.
ودعا المقداد المجتمع الدولي و الأمم المتحدة إلى تقديم الدعم للمهجرين السوريين في البلدان المضيفة "لضمان حقهم في العودة إلى وطنهم".
واستضافت دمشق، اليوم الاثنين، اجتماعاَ مشتركاَ لمقر التنسيق بين الإدارات الروسية والسورية، بشأن عودة اللاجئين إلى بلادهم.
ويناقش الاجتماع على مدار 3 أيام الإجراءات التي تقوم بها الدولة السورية لتهيئة الظروف لعودة اللاجئين السوريين وتوفير ظروف معيشة كريمة وبيئة مريحة، بالتنسيق والتعاون مع روسيا الاتحادية.
سيريانيوز
