الاخبار السياسية
لقاء روسي – إيراني - عراقي.. والملف السوري يتصدر المباحثات
عقدت مباحثات روسية – ايرانية - عراقية, يوم الاربعاء, في العاصمة موسكو, حول الملف السوري وسير العملية التفاوضية السورية ومناطق "خفض التوتر" وتسوية الازمة في البلاد.
واوضح بيان لوزارة الخارجية الروسية أن "لقاء ثلاثي تشاوري حول سوريا عقد في موسكو بمشاركة كل من نائب وزير الخارجية الروسي، المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وإفريقيا، ميخائيل بوغدانوف، ونظيريه، الإيراني حسين جابري أنصاري، والعراقي نزار خير الله."
ودعت الاطراف, بحسب البيان, إلى "ضرورة تضافر الجهود لتسوية الأزمة السورية وبذل جهود لتعزيز نظام الهدنة وتلبية الاحتياجات الإنسانية وإعادة تأهيل الهياكل الأساسية في القطاعين الاقتصادي والاجتماعي للبلاد ، مع التشديد على وحدة أراضي سوريا وسيادتها واستئصال الخطر الإرهابي في المنطقة".
وسبق ان اعلنت الخارجية الروسية ان نائب الوزير، ألكسندر فومين، ونائب وزير الخارجية الإيراني، حسين جابري أنصاري، أكدا خلال لقائهما "انخفاض عدد انتهاكات الهدنة في مناطق خفض التوتر بسوريا".
كما اجرى الطرفان, بحسب الوزارة, مباحثات تتعلق مسائل تتعلق بتسوية النزاع في سوريا.
وأكد نائب وزير الدفاع الروسي، بحسب البيان، "أهمية مواصلة عمل الدول الضامنة في إطار عملية أستانا حول إقامة مناطق تخفيف التوتر في سوريا".
وعقدت في الاونة الاخيرة اتفاقات تهدف الى خفض التوتر في عدة مناطق بسوريا.
وتابع البيان ان الطرفين اكدا في أعقاب اللقاء "السعي العام من قبل روسيا وإيران إلى التعاون الوثيق حول القضية السورية".
وفي سياق متصل, اكد مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون العربية والافريقية حسين جابري انصاري, في تصريحات نشرتها وكالة (فارس), انه" بحث مع مساعد وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف قضايا عدة منها الازمة السورية وعملية آستانا وارتباطها بعملية جنيف "
واضاف انصاري انه جرى اتفاق " حول تنسيق الخطوات والمواقف التي ينبغي اتخاذها في المرحلة الراهنة في مجال عملية آستانا وكذلك بشان القضايا والازمات الاخرى في المنطقة".
وجرت منذ أشهر مفاوضات بين النظام والمعارضة السوريين مفاوضات للوصول إلى حل سياسي للأزمة بأستانا وجنيف، برعاية اممية وقوى إقليمية ودولية, في مسعى للتوصل لحل ينهي الصراع السوري.
سيريانيوز