طالب وزير الخارجية المصري, يوم الأربعاء, في اتصال تلقاه من المبعوث الاممي الى سورية ستافان دي ميستورا جميع الأطراف باحترام السيادة السورية, وذلك بعد ايام على تدخل تركيا في شمال سورية باطار عملية "درع الفرات".
وقالت الخارجية المصرية في بيان لها, ان الوزير شكري طالب "جميع الأطراف أن تحترم السيادة السورية، وألا يتم التذرع بمكافحة الإرهاب لتنفيذ مناورات سياسية أو إعادة هندسة الخريطة السياسية، لاسيما في منطقة الشمال السوري".
وتاتي تصريحات شكري بعد تدخل تركيا بدءا من 24 اب الماضي في شمال سورية باطار عملية "درع الفرات", بهدف ابعاد تنظيم داعش عن حدودها, وفقا للحكومة التركية.
وتابع البيان بأن الاتصال بين شكري ودي ميستورا "تناول الجهود المبذولة لإعادة إحياء اتفاق وقف العدائيات في سوريا، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية إلى حلب وكافة المناطق المحاصرة، تمهيداً لإعادة إطلاق المفاوضات السياسية."
وأوضح البيان أن وزير الخارجية المصري أكد للمبعوث الأممي على "أهمية تكثيف الجهود لإحياء المسار السياسي في أسرع وقت ممكن باعتباره الهدف الأسمى المطلوب تحقيقه، مع ضمان مشاركة كافة مجموعات المعارضة السورية بشكل متساو وفقاً لمنطق قرار مجلس الأمن رقم 2254".
وأشار شكري, في الختام, الى أنه تم الاتفاق على مواصلة التشاور والاتصالات بين الجانبين خلال الفترة القادمة، لدعم الجهود المبذولة للتوصل إلى هدنة إنسانية في سوريا والعودة إلى طاولة المفاوضات.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قال, الشهر المضاي, ان الموقف المصري تجاه الأزمة السورية يتأسس على 5 محددات رئيسة هي: احترام إرادة الشعب السوري، وإيجاد حلّ سلمي للأزمة، والحفاظ على وحدة الأرض السورية، ونزع أسلحة الميليشيات والجماعات المتطرفة، وإعادة إعمار سوريا وتفعيل مؤسسات الدولة.
سيريانيوز