تشهد المناطق السورية في الأيام الاخيرة، ارتفاعاَ حاداَ في ساعات التقنين الكهربائي، حيث أرجعت وزارة الكهرباء ذلك إلى عدة أسباب، فيما أشارت إلى أن وضع الكهرباء سيتحسن نسبياَ في شهر حزيران المقبل.
وقال مصدر في الكهرباء في تصريح لـ"الوطن"، إن ازدياد ساعات التقنين سببه عودة معمل الأسمدة لاستجرار نحو 1.2 مليون متر مكعب من الغاز يومياً إضافة لخروج جزء من مجموعات التوليد في بانياس على الخدمة.
ومن أسباب ارتفاع ساعات التقنين انخفاض نسبي في كفاءة توليد مجموعات التوليد بحدود 20 بالمئة بسبب ارتفاع درجات الحرارة، و ارتفاع الطلب على الكهرباء خلال الأيام الأخيرة لتشغيل المكيفات والبرادات وغيرها بسبب ارتفاع حرارة الطقس، بحسب المصدر.
ولفت المصدر إلى أنه سيكون هناك تحسناَ نسبياَ في الكهرباء في شهر حزيران المقبل، مع دخول جزء من محطة حلب في الخدمة
وارتفعت ساعات التقنين في مختلف المحافظات خلال الأيام الاخيرة، حيث وصلت في عدد من المناطق إلى 5 ساعات قطع مقابل ساعة وصل.
سيريانيوز
