أعلن الموفد الاممي الى سوريا ستيفان دي ميستورا, يوم الخميس, انه تم الاتفاق مع الجانب الروسي على إعداد تقرير شهري حول معدلات العنف في سوريا, والقيام "بعمل جاد" من أجل إزالة الألغام وإيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين.
وأوضح دي ميستورا, في تصريحات للصحفيين, نشرتها وكالات أنباء, بعد لقائه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف و وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو في موسكو, انه تم الاتفاق على "إجراء دراسة كل شهر من أجل تقييم نتائج العمل على تخفيف التوتر وتخفيض العنف في سوريا".
كما تم الاتفاق, بحسب دي ميستورا, على "ضرورة العمل بنشاط في ظل تخفيف التوتر على إزالة الألغام وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المواطنين والإفراج عن المعتقلين".
واعتبر دي ميستورا ان مستوى العنف في سوريا "انخفض بشكل كبير", معرباَ عن "أمله في مواصلة عملية أستانا، خاصة فيما يتعلق بالعمل على تخفيف التوتر في سوريا".
وكان دي ميستورا اشار في وقت سابق خلال لقائه لافروف وشويغو بموسكو إلى وجود فرصة جيدة لتحقيق نتائج ملموسة في المفاوضات السورية في الفترة الراهنة, واصفا عملية تخفيف التوتر بأنها "صعبة للغاية", واعتبر انه من المستحيل إنجاح عملية جنيف دون الجهود المبذولة في محفل أستانا.
واعتمدت الدول الضامنة الثلاث للهدنة في سوريا، روسيا وإيران وتركيا، مذكرة تفاهم حول إنشاء 4 مناطق تخفيف التصعيد في سوريا لمدة 6 أشهر.
ودخل اتفاق لإقامة "مناطق تخفيف التصعيد" في سوريا حيز التنفيذ 6 ايار الماضي, بموجب مذكرة تم التوقيع عليها بين ممثلي الدول الضامنة لاتفاق الهدنة في سوريا, خلال الاجتماع العام الختامي لمفاوضات "استانا-4.
سيريانيوز
