تعمل السلطات التركية على تجهيز بوابة "جوبان باي" الحدودية مع سوريا، لفتحها أمام الحركة التجارية، حيث من المتوقع أن تدخل الخدمة في غضون 10 ايام.
ونقلت وكالة (الأناضول) عن والي ولاية كليس، محمد تكين أرسلان قوله إنه "جرى توفير الأمن والاستقرار في المناطق المحررة شمالي سوريا بفضل عملية (درع الفرات)".
وصادقت وزارة التجارة والجمارك التركية، مؤخرًا، على تحويل البوابة الواقعة في بلدة "إلبيلي" بولاية كليس إلى معبر رئيسي؛ ليكون شريانا جديدا للأنشطة التجارية في المنطقة.
وتطل البوابة على بلدة جوبان باي (الراعي) بريف محافظة حلب شمالي سوريا، التي جرى تطهيرها من عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي، ضمن عملية "درع الفرات".
وأشار والي كليس إلى "انتعاش الحياة التجارية في تلك المناطق بعد استتباب الأمن فيها؛ ما ادى إلى بروز حاجة لفتح معبر إضافي".
وأكد الوالي أن "سلطات الولاية تعمل على تطوير الحركة التجارية بين كليس من جهة، ومدينتي أعزاز والباب السوريتين من جهة أخرى، حيث يجري تقديمهم دعما فنيا وخدمات استشارية لإدارة المعبر على الجانب السوري".
وعن الحركة في المعبر، كشف الوالي انه سيفسح المجال أمام مرور البضائع بشكل سلس، بدءا من الأغذية وصولا إلى مواد البناء الضرورية لإعادة إعمار المدن في مناطق "درع الفرات"، التي يقطنها نحو مليون سوري.
وذكر أرسلان أن "البوابة تضم حاليا كافة الوحدات الضرورية لتعمل كمعبر رئيسي، حيث ستكون هناك عناصر شرطة، وكوادر صحية، وإدارة جمركية، وموظفو المالية".
وكانت السلطات التركية قررت في 10 تشرين الأول الماضي, إعادة فتح معبر "باب الهوى" أمام الشاحنات التجارية المتوجهة الى سوريا بعيد ايام من دخول طلائع قواتها الى سوريا في اطار اتفاق "مناطق خفض التوتر".
وتمتد الحدود المشتركة بين سوريا وتركيا على مسافة 900 كم ابتداءً من معبر كسب في اللاذقية، إلى معبر نصيبين في القامشلي , ومن المعابر الأخرى على الحدود المشتركة معبر باب الهوى , باب السلامة , جرابلس , تل أبيض , الدرباسية.
سيريانيوز
