قال نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن، يوم الاثنين، إن الحل السياسي هو "الطريق الوحيد" لوضع حد للعنف في سوريا ولإنهاء الأزمة.
وأوضح بايدن في لقاء لصحيفة "ذا ناشونال" الإماراتية، "بقدر ما هو أمر صعب، علينا أن نواصل السعي للوصول إلى تسوية سياسية"، واستبعد أي حل عسكري للنزاع قائلا "يجب ان يكون ذلك واضحاً للجميع".
وأضاف "نعمل حالياً لإعادة النظام والمعارضة إلى طاولة المفاوضات، لأنه في نهاية المطاف، لم يتغير الهدف، الحل السياسي بين الأطراف المتنازعة هو الطريق الوحيد لإنهاء العنف ومنح الشعب السوري الفرصة لإعادة بناء بلده".
وكانت الخارجية الأمريكية قالت, يوم السبت, ان تطبيق اتفاق "الهدنة" في سوريا أدى الى تراجع مستويات العنف في البلاد, ما يشكل أساسا لاستئناف مفاوضات السلام السورية المقرر عقدها في 9 الشهر الجاري.
وتأتي تصريحات بايدن قبل أيام من جولة جديدة من المفاوضات مرتقبة هذا الأسبوع في سويسرا، بين النظام والمعارضة، بعد تعليق جولة تفاوضية الشهر الماضي من دون نتيجة تذكر، إلا أن المعارضة لم تحسم بعد مشاركتها في المحادثات.
وكان المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا، أشار في حديث صحفي قبل يومين أنه لن يتم استئناف مفاوضات جنيف في موعدها المقرر بـ9 آذار، ذاكراً عدة مواعيد لوصول الوفود المشاركة، دون أن يحدد تاريخاً دقيقاً بكلامه، حيث قال "بحسب رأيي سنبدأ في 10 الشهر, البعض سيصلون في التاسع, و آخرون، بسبب صعوبات في أمور حجز الفنادق، سيصلون في 11 , ويصل آخرون في الـ ١٤ من الشهر".
ودخل اتفاق وقف العمليات القتالية في سوريا, حيز التنفيذ في 27 شباط الماضي، عقب ساعات من تبني مجلس الأمن الدولي، بالإجماع القرار رقم 2268 الداعم لوقف إطلاق النار في سورية وإيصال المساعدات إلى المناطق المحاصرة، واستئناف مفاوضات جنيف بين السوريين
سيريانيوز
