قال وزير التربية هزوان الوز, في تصريحات موجهة للكوادر التعليمية, ان "كل من يعتبر راتبه الشهري غير كافٍ بإمكانه تقديم الاستقالة".
ونفى الوز , في تصريح لصحيفة (الوطن) المحلية أن يكون لانخفاض رواتب المدرسين "مبرر للسلوك غير القانوني من بعض المدرسين"، مضيفاً "من يعتبر أن راتبه غير كاف بإمكانه الاستقالة".
وكان وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية محمد سامر خليل, قال في ايلول الماضي إن الحكومة ماضية في تحسين دخل المواطنين وتخفض الأسعار في الأسواق, لكنه أشار إلى ان زيادة الرواتب لا تشمل جميع فئات المجتمع, لافتا الى ان التحسن يسير في اتجاهين الأول هو زيادة الرواتب والثاني قدرة الدخل على شراء السلع، مايعني تخفيض أسعار السلع والمنتجات.
إلا أن وزير المالية مامون حمدان, قال في 7 تشرين الثاني الجاري, ان زيادة الرواتب والأجور تعني زيادة أسعار المشتقات النفطية, والحكومة ترفض زيادة أسعار المشتقات النفطية ولو كان ذلك من أجل زيادة الرواتب والأجور, لافتا إلى أن الحكومة تعمل حاليا على تحسين الواقع المعيشي .
وأدت ظروف الحرب الأهلية التي اندلعت في سوريا منذ عام 2011, وما تبعها من ضغوطات على البلاد جراء العقوبات الاقتصادية، ومن انخفاض بقيمة الليرة السورية أمام العملات الأخرى إضافة لعوامل أخرى, إلى ظروف معيشية صعبة, و غلاء الأسعار بشكل جنوني, بالإضافة إلى ازدياد معدلات البطالة, وانحدار الحياة المعيشية في البلاد إلى تحت خط الفقر.
سيريانيوز
