بعدَ نفاذ رصيده من الرجال.. "داعش" يلجأ للأطفال والنساء كسلاح حرب

اضطر تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) للاعتماد على النساء والاطفال, خلال عملياته العسكرية في سوريا والعراق, لتعويض الخسائر التي مني بها, وذلك بعد نفاذ رصيده من المقاتلين الرجال.

اضطر تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) للاعتماد على النساء والاطفال, خلال عملياته العسكرية في سوريا والعراق, لتعويض الخسائر التي مني بها, وذلك بعد نفاذ رصيده من المقاتلين الرجال.

ونقلت وسائل اعلام عن موقع "سايت" الأمريكي، المختص بمتابعة أخبار التنظيمات "المتطرفة"، أن "حوالي ثلاثة أرباع مقاتلي "داعش" قتلوا خلال الغارات الجوية، والعمليات العسكرية البرية في العراق وسوريا، وأن أفراد التنظيم تقلص عددهم إلى ما بين 12 إلى 15 ألف مقاتل، بينما كان عددهم قبل ذلك يقترب من 60 ألف مقاتل".

وأشار الموقع إلى أن "هذه الخسائر جعلت للمرأة دور كبير في العمليات العسكرية للتنظيم والتي أهمها العمليات الانتحارية".

 وكشف الموقع أن عدد النساء المقاتلات في صفوف التنظيم يصل إلى" 500 امرأة غالبيتهن أوروبيات، وانضممن للتنظيم خلال العامين الماضيين".

وأشار الموقع إلى أن التنظيم "يعتمد كذلك على الأطفال لنفس السبب، نقص مقاتليه من الرجال، لافتاً إلى أن "ما لا يقل عن 35 ألف امرأة أنجبن أطفالاً في الأراضي التي يسيطر عليها داعش".  

وكشفت تقارير مؤخرا ان تنظيم "داعش" بدأ يتوسع في تجنيد الأطفال  في عملياته بسوريا والعراق, كما تحدثت التقارير عن مقتل العديد من الاطفال المقاتلين في صفوف التنظيم.

 وكان مسؤول عسكري أمريكي كبير كشف في وقت سابق, أن حوالي 50 ألف من عناصر تنظيم "داعش" قتلوا منذ بدء غارات للتحالف الدولي على مواقع التنظيم في سوريا والعراق قبل عامين.

يشار إلى أن واشنطن تقود منذ 2014 تحالفاً دولياً يضم أكثر من 60 دولة، ضد تنظيم "داعش" في سوريا والعراق، حيث يوجه التحالف ضربات جوية بشكل يومي بهدف تقويض سيطرة التنظيم, الا ان عدة مسؤولين في التحالف اشاروا الى تراجع التنظيم وتدني عدد مقاتليه بالإضافة لخسارته العديد من مناطق كانت واقعة تحت سيطرته.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close