نقلت وكالة (رويترز) عن قائد في التحالف الإقليمي الداعم لسوريا، يوم الجمعة، إن أحد أفراد الجيش النظامي قتل اثر ضربة أمريكية على موقع عسكري قرب الحدود العراقية السورية.
ومن جهتها، قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أن "فصيلا لمقاتلي المعارضة السورية، تدعمه الولايات المتحدة ويتمركز في قاعدة التنف، اشتبك مساء الخميس مع (قوة معادية غير محددة) خارج (منطقة لتخفيف التوتر) في محيط القاعدة وأجبرها على التراجع". مشيرة أنه "لا يوجد ضحايا من الجانبين".
وكانت وكالة (سانا) الرسمية قالت يوم الخميس ان ضحايا سقطوا نتيجة غارات شنتها طائرات التحالف الدولي على قرية الشعفة بريف دير الزور.
واستعادت فصائل مدعومة من إيران السيطرة على منطقة الحدود الصحراوية منذ العام الماضي، وتعرضت في أكثر من مناسبة لإطلاق نار من طيران التحالف بقيادة الولايات المتحدة لمنع تقدمها صوب القاعدة.
والتنف جزء من منطقة تعرف باسم البادية وهي عبارة عن أراض صحراوية شاسعة ذات كثافة سكانية منخفضة وتمتد حتى الحدود الأردنية والعراقية.
وتعد هذه الحادثة خلال أسبوع، حيث قال صدر عسكري، يوم الاثنين، ان التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية استهدف موقعاً عسكرياً في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي، ما أدى إلى سقوط ضحايا في صفوف الجيش النظامي، في حين نفى البنتاغون توجيه أي ضربة.
وترفض الحكومة السورية عمليات التحالف ضد "داعش" بسوريا, وتصف تدخله بأنه "غير شرعي"، كما توجه اتهامات متكررة له بارتكابه مجازر بحق المدنيين خلال عملياته ومحاربة من يكافح الإرهاب وتدمير البنى التحتية .
سيريانيوز