دخلت 19 شاحنة مساعدات إنسانية تابعة للأمم المتحدة, يوم الأربعاء, إلى الأراضي السورية من معبر جيلوة غوزو التركي, متجهة نحو محافظة إدلب, بالتزامن مع ارسال 45 شاحنة مساعدات انسانية إلى مدينة دوما بريف دمشق.
وقالت وكالة "الاناضول" التركية إن "الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية الأساسية، انطلقت من منطقة الريحانية بولاية هطاي جنوب تركيا، وبحسب الجهات المعنية فإن القافلة في طريقها إلى إدلب".
وكانت 40 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية عالقة في منطقة الريحانية منذ إعلان الجيش النظامي,19 أيلول الماضي، انتهاء الهدنة المعلنة، في 13 من الشهر ذاته، من قِبل الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا.
ودخلت 20 شاحنة للأمم المتحدة الأراضي السورية عبر البوابة الحدودية نفسها قبل نحو أسبوعين, ومع دخول القافلة الجديدة تكون الأمم المتحدة قد أكملت تفريغ حمولة شاحناتها في إدلب, بحسب الاناضول.
من جهة اخرى, ذكرت معلومات متطابقة من مصادر عدة, بحسب صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, ان 45 شاحنة مساعدات إنسانية دخلت إلى مدينة دوما في ريف دمشق تحت إشراف الأمم المتحدة.
وفي سياق متصل, اعلن المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن "المنظمة أرسلت هي وشركائها، قافلة من المساعدات الإنسانية إلى مدينة دوما بريف دمشق"..
وأكد دوجاريك أن هذه " أول قافلة إنسانية تتوجه إلى دوما منذ الـ 25 من أيلول الماضي، مشيرا إلى أن "الشاحنات تتضمن مواد الغذائية وادوية ومياه وغيرها من المواد الأساسية لـ35 ألف شخص".
وتعاني العديد من المناطق السورية اوضاع انسانية مأساوية, نتيجة الحصار المفروض عليها, بالرغم من ادخال الامم المتحدة مؤخرا قوفل مساعدات اليها, وسط تبادل المعارضة والنظام المسؤولية حول تدهور الاوضاع الانسانية.
سيريانيوز