أخبار العالم

أكثر من 100 ألف لاجئ وصلوا إلى أوروبا منذ بداية العام

مهاجرون عبر البحر

24.02.2016 | 13:08

تجاوز عدد اللاجئين الذين وصلوا إلى أوروبا عبر البحر، منذ بداية العام الجاري، 100 ألف لاجئ، في حين لقي حوالي 400 لاجئ حتفه أثناء رحلة الهجرة.

وقالت "منظمة الهجرة الدولية" في بيان لها يوم الأربعاء، أن عدد اللاجئين، الذين وصلوا أوروبا عبر البحر، منذ بداية العام الجاري، فاق الـ 110 آلاف لاجئ، حيث تمكن 110.54 ألف لاجئ من الوصول إلى شواطئ أوروبا، منذ بداية العام الجاري.

وبينت المنظمة ان  ما يقرب من 413 لاجئاً، فقدوا أرواحهم أثناء رحلات الهجرة، منهم 321 شخصاً غرقوا في بحر إيجة (بين تركيا واليونان)، و 92 شخصاً لقوا حتفهم في البحر المتوسط.

وبحسب اعلان سابق للمنظمة، فقد تم تسجيل أعلى عدد من القتلى في الطريق الواصل بين تركيا واليونان شرقي المتوسط، بينما كان عدد القتلى في المتوسط خلال الأسابيع الست الأولى من العام الماضي  69 شخص.

كما أظهرت إحصائيات المنظمة، وصول 102 ألف لاجئ أوروبا عبر اليونان، العام الحالي، دون ذكر تفاصيل عن أعداد الذين وصلوا إلى باقي الدول.

وكانت المنظمة الدولية ذكرت في 9 شباط الحالي، أن أكثر من 76 ألف لاجئ ومهاجر وصلوا إلى أوروبا بالبحر خلال الأسابيع الست الأولى من عام 2016.

وكشفت الأمم المتحدة في تقرير نشر، الشهر الماضي، عن ارتفاع عدد المهاجرين خلال الـ 15 عاما الماضية بنسبة 41 %، ليصل خلال العام 2015 إلى 244 مليون شخص، منهم 20 مليون لاجئ، كما ارتفعت نسبة المهاجرين بين العدد الإجمالي لسكان العالم من 2.8 بالمئة عام 2000 إلى 3.3 بالمئة عام 2015.

وتمكن مليونًا و 11 ألف لاجئ من دخول دول الاتحاد الأوروبي عبر البحر في 2015، في الوقت الذي تشهد فيه دول القارة خلافات حول تواصل تدفق اللاجئين من سوريا والعراق وأفغانستان، إليها وطرق التعامل معهم.

سيريانيوز

RELATED NEWS
    -

الدردري: اجتماع بشأن سوريا تستضيفه الحكومة السعودية والبنك الدولي الأسبوع المقبل

قال الأمين العام المساعد للأمم المتحدة عبد الله الدردري إن اجتماعا بشأن سوريا تستضيفه الحكومة السعودية والبنك الدولي سيعقد على هامش الاجتماعات السنوية للهيئات المالية الدولية في واشنطن الأسبوع المقبل.

رئيس حكومة لبنان يبحث مع الشرع مصير المفقودين والمعتقلين اللبنانيين بسوريا

اعلنت رئاسة الوزراء اللبنانية ان رئيس الحكومة سلام نواف بحث، خلال زيارته التي اجراها الى سوريا، مع رئيس الجمهورية في المرحلة الانتقالية احمد الشرع، عدد من الملفات أبرزها مسألة مصير المفقودين والمعتقلين اللبنانيين في سوريا.