موسكو: "النظامي" يستعد للهجوم على الرقة ودير الزور بدعم روسي جوي

أعلن مندوب روسيا الدائم لدى مقر الأمم المتحدة بجنيف ألكسي بورودافكين، يوم الجمعة، أن الجيش النظامي وبدعم من سلاح الجو الروسي، يخطط للهجوم باتجاه دير الزور والرقة.

أعلن مندوب روسيا الدائم لدى مقر الأمم المتحدة بجنيف ألكسي بورودافكين، يوم الجمعة، أن الجيش السوري النظامي وبدعم من سلاح الجو الروسي، يخطط للهجوم باتجاه دير الزور والرقة.

ونقلت وسائل إعلام عن بورودافكين قوله "يجري الإعداد لعمليات هجومية لاحقة باتجاه دير الزور والرقة. ضد هذه المجموعات بالذات مثل (النصرة)، وتدور المعارك في حلب وبعض الأماكن الأخرى".

وكان رئيس حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي صالح مسلم, قال نهاية الشهر الماضي, ان القوات الكردية تستعد "لتحرير" مدينة الرقة من قبضة تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) بالتعاون مع التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الامريكية, وذلك بعد يوم من تنسيق عسكري روسي اميركي عسكري في سبيل السيطرة على المدينة.

وكان الرئيس بشار الاسد اشار في حديث لصحيفة اسبانية نشرت مؤخرا الى ان الجيش متوجه الى الرقة والمناطق الأخرى, دون تحديد موعد دقيق, وذلك بعد اعلان مصدر عسكري سوري أن القوات النظامية تنوي التقدم إلى محافظة الرقة معقل "داعش".

ويسيطر تنظيم "داعش" على مجمل محافظة الرقة وعلى أجزاء واسعة أخرى في شمال وشرق سوريا، كما يسيطر على مناطق شاسعة في العراق المجاور.

وأضاف بورودافكين "هكذا  تعمل القوات المسلحة السورية بدعم من القوات الجوية الروسية، ونتيجة هذا العمل تم تحرير تدمر".

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قال نهاية آذار الماضي إن "القوات المسلحة الروسية لعبت دورا هاما فيما يخص موضوع السيطرة على مدينة تدمر"، وذلك بعد تضارب في التصريحات الروسية,  بشأن مشاركة القوات البرية الروسية، حيث أعلنت رئاسة الأركان الروسية أن  "عناصر من قوات النخبة الروسية قد شاركوا في العملية", فيما نفى الكرملين هذا الأمر.

وتمكن الجيش النظامي، في 27 آذار الماضي، من استعادة المدينة الأثرية تدمر المدرجة على لائحة منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "يونيسكو" للتراث العالمي، والتي وقعت بيد تنظيم (داعش) في أيار الماضي.

وساعد التدخل العسكري الروسي الذي بدأ في سوريا أيلول الماضي، على تحويل دفة الحرب لصالح الجيش النظامي بعد أشهر من مكاسب حققتها فصائل معارضة خاصة في ريفي اللاذقية وحلب، بعد ظهور أسلحة متقدمة بأيدي معارضين يعتقد انها إمدادات عسكرية غربية ومن دول عربية، بينها صواريخ أمريكية الصنع مضادة للدبابات.

 سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close