وزير ايراني يقول ان "داعش" يدبر "مؤامرات" ضد بلاده من الرقة
قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، يوم السبت، إن إيران عملت على "مكافحة الإرهاب"، ولولاها لسقطت دمشق وبغداد بيد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
وأوضح روحاني حسب ما نقلت وكالة (فارس) الايرانية، أنه "لولا إيران لما كنا نواجه اليوم تنظيماً إرهابياً فحسب بل كنا نواجه في المنطقة والعالم بلدين وحكومتين يديرهما إرهابيو داعش، حينها ماذا كانت تفعل باريس وبلجيكا ونيويورك".
ووقعت 3 تفجيرات, في شهر اذار الماضي, في العاصمة البلجيكية بروكسل, مما أدى إلى مقتل أكثر من 34 وإصابة 55 جريحا, حيث أعلن تنظيم "داعش" عن تبنيه العملية, كما تعرضت العاصمة الفرنسية باريس في 13 تشرين الثاني الماضي, لهجمات تبناها التنظيم أوقعت 132 قتيل ونحو 300 جريحا.
ونوه روحاني "حينما كان الإرهابيون يحاولون السيطرة على بغداد ودمشق، لبّت إيران نداء مظلومية جيرانها ولو لم تكن إيران لتحقق هدف (داعش) وكنا اليوم نواجه دولة (داعش الارهابية بدلا عن جماعة إرهابية".
ويشارك عناصر من الحرس الثوري الإيراني الى جانب الجيش النظامي في المعارك التي يخوضها، ضد فصائل المعارضة السورية، حيث أعلن "الباسيج" مرات عدة عن مقتل عناصر له في سوريا، آخرها كان يوم الأحد حين أعلن عن مقتل اثنين من مستشاريه العسكريين في حلب.
وكانت إيران, أكدت مؤخرا، أن وحدات من "القوات الخاصة البرية" مرابطة في سوريا, بصفة "مستشارين"، وأوضح المنسق بين وحدات سلاح البر في الجيش الإيراني أمير على آراسته، إنه تم إرسال "قوات استشارية مشاة، تابعة للواء 65 إلى سوريا، فضلاً عن وجود وحدات من القوات الخاصة في سلاح البر ترابط هناك".
وأضاف روحاني "الذين لا يقدرون تضحيات إيران عليهم أن يدركوا جيداً أنها هي التي أطلقت شعار عالم خال من العنف وهي التي تحمل لواء مكافحة الإرهاب".
من جانبه، قال وزير المخابرات الايراني محمود علوي في حديث تلفزيوني، السبت، ان تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) يدبر "مؤامرات" ضد إيران من معقله في مدينة الرقة وقام بعدة محاولات لإرسال "فرق إرهابية" إلى الجمهورية الإسلامية.
واعتبر الوزير انه "لولا محاربة إيران للإرهاب في سوريا والعراق لكانت ستضطر لفعل ذلك على أراضيها"، مضيفا أن دورها المستمر في الأزمة السورية "يعد مسألة أمن قومي".
وكانت منظمة التعاون الاسلامي اتهمت ايران في البيان الختامي لقمتها في 15 من الشهر الحالي، بمواصلة دعم "الارهاب" , منتقدة "تدخلها في شؤون دول المنطقة" من بينها سوريا واليمن، ماحدا بالرئيس الايراني حسن روحاني الانسحاب اثناء تلاوة البيان "احتجاجا على مضمونه" بحسب الاعلام الرسمي الايراني.
ودانت المنظمة, "تدخلات إيران في الشؤون الداخلية لدول المنطقة ودول أخرى أعضاء منها البحرين واليمن وسوريا والصومال واستمرار دعمها للإرهاب."
سيريانيوز