حذر أحد المربين من ارتفاع أسعار الفروج والبيض في الأسواق، بعد شهر رمضان، اذا لم يتم دعم المربين خصوصا فيما يتعلق بسعر المازوت.
وبين المربي أحم جيفار في تصريح لصحيفة "تشرين"، أنه في حال عدم الحصول على الدعم اللازم، فمن الطبيعي أن يرتفع سعر صحن البيض الى 25 ألفاً وربما سيصل الى 30 أو أكثر .
وأرجع سبب ارتفاع سعر الفروج والبيض الى ارتفاع سعر العلف، وسعر المازوت، فقد أصبح ليتر المازوت يحسب على المربي بـ 5400 ليرة في دمشق وريفها على عكس المحافظات الأخرى التي يحسب فيها سعر اللتر بـ 3100
كما برر المربي رفع السعر بارتفاع أسعار كيلو الصويا الذي وصل سعره الى 9200 ، فضلاَ عن ارتفاع سعر الأدوية واليد العاملة والمحروقات لاسيما وأن الصوص بحاجة الى "التدفئة طوال أشهر السنة ماعدا الشهرين السابع والثامن".
واشار الى ان ارتفاع اسعار الفروج والبيض انعكس الانتاج، حيث أصبح منخفضاَ، بسبب خروج نسبة كبيرة من المداجن والمنشآت عن التربية والإنتاج.
واوضح ان سعر الصوص البالغ من العمر يومأً واحداً 7500 ويحتاج إلى 50 ألف ليرة كتكلفة حتى يصبح قادراً على إعطاء البيض، ناهيك بأنه يصبح بحاجة إلى غذاء أكثر عندما يبيض .
وصدرت قبل ايام نشرة جديدة لاسعار الفروج، من قبل مديرية التجار الداخلية وحماية المستهلك، حيث تم تحديد سعر كيلو الفروج الحي بـ 19800 ليرة، بزيادة وقدرها 3100 ليرة، ووصل سعر كيلو الفروج المذبوح والمنظف إلى 26500 ليرة، فيما بلغ سعر كيلو الشرحات 39 الف ليرة بعد أن كان 35 ألف ليرة.
ووصل سعر كلو الدبوس إلى 30 ألف ليرة والوردة إلى 35 ألف ليرة، بزيادة 28.5%، في حين وصل سعر الكستا إلى 36 ألف ليرة.
وكانت لجنة مربي الدواجن أرجعت مؤخراَ سبب ارتفاع أسعار الفروج إلى توقف تهريبه من لبنان، كاشفة عن الخسائر التي يعاني منها المربين الذين لايفضلون بيع الفروج للسورية للتجارة .
وقد تعرض قطاع الدواجن لخسائر كبيرة، تمثلت بارتفاع أسعار المواد العلفية لارتباطها بسعر الصرف الذي أدى إلى زيادة التكاليف، وقدم الآلات والتجهيزات الخاصة بالمنشآت، وخروج نسبة كبيرة من المداجن والمنشآت عن التربية والإنتاج، وارتفاع ساعات تقنين الكهرباء، وصعوبة توفير المازوت لتشغيل تجهيزات الحظائر، بحسب مؤسسة الدواجن.
سيريانيوز