ألمانيا تبدأ بمحاكمة ضابط سوري منشق بتهم ارتكاب "جرائم تعذيب واغتصاب" بسوريا

تعقد في ألمانيا أولى جلسات محاكمة العقيد السابق في الجيش النظامي انور رسلان، الذي يقيم كلاجئ في البلاد منذ حوالي 6 سنوات، بتهم ارتكاب جرائم ضد الانسانية عندما كان مسؤولا في أحد سجون استخبارات النظام بدمشق.

تعقد في ألمانيا أولى جلسات محاكمة العقيد السابق في الجيش النظامي انور رسلان، الذي يقيم كلاجئ في البلاد منذ حوالي 6 سنوات، بتهم ارتكاب جرائم ضد الانسانية عندما كان مسؤولا في أحد سجون استخبارات النظام بدمشق.

وذكرت وكالات انباء ان رسلان بواجه 85 تهمة، من ضمنها ارتكاب "جرائم ضد الإنسانية، والاغتصاب، والاعتداءات الجنسية العنيفة" ، بحسب لائحة الاتهامات الموجهة إليه.

وارتكب رسلان هذه الجرائم عندما كان مسؤولا في أحد سجون استخبارات النظام السوري، بالعاصمة دمشق.

ويتهم القضاء الألماني أنور رسلان بالمسؤولية عن مقتل 58 شخصا وعن تعذيب ما لا يقل عن 4 آلاف آخرين من عام 2011 إلى عام 2012، في فرع كان يديره بدمشق، بالإضافة لاتهامه بارتكاب اعمال "عنف جنسي واغتصاب".

وفر رسلان الى المانيا وطلب فيها اللجوء عام 2014، بعد انشقاقه عن النظام السوري عام 2012.

وأظهرت نسخة مسربة من وثيقة الاتهامات، أن رسلان توجه في 2015 إلى الشرطة الألمانية طالبا الحماية بسبب "خوفه من القتل على يد عملاء النظام السوري".

وقامت الشرطة بإرسال ملف رسلان إلى الادعاء الألماني، الذي قرر فتح تحقيق حول جرائمه، وأمر بتوقيفه في عام 2019،  ومنذ حينها والعقيد السابق قيد التوقيف من قبل السلطات الألمانية، لمحاكمته.

وكانت المانيا القت القبض مؤخراَ على الضابط السوري السابق اياد الغريب، حيث يواجه اتهامات تتعلق بارتكاب عمليات تعذيب بحق متظاهرين معارضين للحكومة، بعد اقتيادهم الى السجون.

وتطبق عدة دول بينها ألمانيا وفرنسا، مبدأ "الولاية القضائية العالمية" الذي يسمح بمقاضاة مرتكبي جرائم ضد الإنسانية بغض النظر عن جنسيتهم أو مكان تنفيذ جريمتهم.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close