الاخبار السياسية

مقدسي: بقاء الأسد ممكن .. والأولوية لإنهاء الحرب والحفاظ على الجيش

27.02.2017 | 20:17

اعلن رئيس وفد منصة القاهرة جهاد مقدسي يوم الاثنين، ان اولويتهم تتمثل في "انهاء الحرب بسوريا والحفاظ على الجيش كمؤسسة", معتبراَ ان بقاء الرئيس بشار الأسد في السلطة خلال المرحلة الانتقالية "أمر ممكن", مشدداَ على ضرورة مناقشة التغيرات السياسية في سوريا في المفاوضات دون "وضع أية شروط مسبقة" .

وذكرت  وسائل اعلام ان مقدسي اوضح, في حديث لوكالة (تاس) الروسية، أنه "لا يستبعد بقاء الأسد في السلطة، مع الأولوية لإنهاء الحرب وليس استبدال شخصيات بأخرى، لكنه اعتبر ان "الحكومة الحالية غير قادرة على إحلال السلام في سوريا بمفردها".

وكان مقدسي، قال يوم الأحد، إن أولوية وفد "منصة القاهرة" في المفاوضات هي تحقيق انتقال سياسي مشترك بين النظام والمعارضة، للتوحد من أجل محاربة الإرهاب.

واستبعد مقدسي الحل العسكري بشكل نهائي، بخاصة بعد استعادة الجيش السوري لمدينة حلب.

وتمكن الجيش النظامي من استعادة مدينة حلب، حيث أعلن في 22 كانون الاول الماضي، أن حلب مدينة خالية من السلاح والمسلحين بعد انتهاء عملية إجلاء مسلحي الأحياء الشرقية، بموجب اتفاق برعاية روسية تركية.

وتحدث مقدسي عن أن المعارضة المسلحة "لا تزال تحتفظ بنفوذ كبير في الهيئة العليا للمفاوضات "(المنبثقة عن منصة الرياض).

وأضاف مقدسي ان "الهيئة العليا  للمفاوضات مازالت تؤمن بأن الحل قد يكون سياسيا وعسكريا أيضا، لكن لم ارى أية تصريحات من الهيئة واضحة تؤكد أنها تخلت عن الحل العسكري".

وعن موضوع شكل الدولة السورية مستقبلا، نوه مقدسي أن مجموعته تؤيد تطبيق "نظام اللامركزية الإدارية في سوريا، ما يعني الحكم الذاتي محليا، مع الحفاظ على الحكومة المركزية".

واعتبر مقدسي أن "فصائل المعارضة المسلحة يمكن دمجها في الجيش السوري شرط تخليها عن املاءاتها الايديولوجية والموافقة على الحل السياسي".

وأضاف أن "التعامل مع مسألة مستقبل الفصائل المسلحة ينبغي أن يكون بالتدريج"، مشددا على أن "المطلب الرئيسي هو الحفاظ على الجيش السوري كمؤسسة".

وأشار إلى وجود ديناميكية إيجابية في سير المفاوضات السورية, لكنها " بطيئة جدا"، واعتبر أن الشيء الأهم هو "التنسيق والتعاون بين جميع الوفود المشاركة في العملية التفاوضية".

وتشارك في مفاوضات جنيف الحالية 3 منصات للمعارضة هي منصة الرياض (الهيئة العليا للمفاوضات, ومنصة موسكو ومنصة القاهرة، الا ان رئيس وفد النظام بشار الجعفري اشترط تشكيل وفد موحد بإجراء مفاوضات مباشرة معهم.

يشار إلى مفاوضات جنيف انطلقت في 23 شباط الجاري، وسط امال بان تسفر المفاوضات عن الخروج بحل ينهي الازمة في سوريا, لكن دي ميستورا استبعد حدوث "انفراجة وحلول" في هذه المحادثات.

سيريانيوز


TAG: