الأخبار المحلية

محمد علوش يعلن مبادرة لمبادلة معتقلي سجن حماة مع أسرى النظام لدى "جيش الإسلام"

محمد علوش

07.05.2016 | 19:32

اعلن ممثل "جيش الاسلام" محمد علوش، يوم السبت, عن مبادرة لفك أسر السجناء المحاصرين في سجن حماة المركزي لمبادلتهم بأسرى النظام لدى "جيش الاسلام", وذلك بعد يوم من بدء القوات النظامية اقتحام السجن بقنابل الغاز, ماادى لحدوث "حالات اختناق" بين المعتقلين.

وقال علوش, في تغريدة نشرها على حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) "نتقدم للعالم بمبادرة لفك أسر المعتقلين المحاصرين في سجن حماة لمبادلتهم بأسرى النظام لدى (جيش الاسلام), وتلقيت وعدا من قيادة الجيش بفعل ذلك".

وجاءت هذه المبادرة بعدما شهد سجن حماه, يوم الجمعة, اطلاق غازات ورصاص حي, خلال محاولة اقتحام القوات النظامية, لانهاء "عصيان" بدأ منذ أيام, ماادى الى حدوث "حالات اختناق" في صفوف بعض المعتقلين، في وقت تتزايد تحذيرات دولية من احتمال ارتكاب النظام "مجزرة" في السجن.

وحذر "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" في بيان له, يوم الجمعة, من "مجزرة يحضر النظام لارتكابها" في سجن حماة المركزي خلال الساعات القليلة القادمة، الامر الذي حذرت منه فرنسا ايضا، قبل ان يطلق ناشطون سوريون في بيان "نداء استغاثة" الى العالم.

واصدر معتقلو سجن حماه المركزي بيانا قبل ايام عن أسباب "الإستعصاء"طالبوا من خلاله بـ"وقف المحاكمات الهزلية، ووقف تنفيذ كل أحكام الإعدام و السجن، وتنفيذ كافة البنود الإنسانية الواردة بالقرارات الاممية، وقف القصف الهمجي على حلب، والسماح بدخول الصليب الأحمر الدولي إلى السجن لوقف المجزرة التي ينوي النظام إرتكابها بالمعتقلين".

وبحسب مصادر معارضة فإن فصائل مقاتلة "هددت" في بيان لها النظام بقصف مواقعه بريف حماة مالم يتم تحقيق مطالب المعتقلين في سجن حماة المركزي.

وكانت أنباء تواردت يوم الاثنين الماضي, عن سيطرة سجناء في سجن حماة المركزي عليه بالكامل مع احتجازهم عددا من الضباط، فيما نفت وزارة الداخلية التابعة للنظام ذلك.

يذكر أن السجن شهد في صيف العام الفائت اعتصاماً شارك فيه 1200 سجين، احتجوا على التعامل الأمني، قبل أن يستجب النظام لمطالب تغيير مدير السجن والعمل على تعديل اللجنة الأمنية المسؤولة هناك, كما نقل السجناء الذين كانوا معزولين في سجون انفرادية وأعيدوا إلى زملائهم في السجون الجماعية.

 

سيريانيوز