تعرض طفل سوري لاجئ للضرب والإهانة والشتم من مواطن لبناني صور عمليته ونشر التسجيل على "فيسبوك", متحديا السلطات الأمنية .
وتناقلت وسائل اعلام ومواقع التواصل الاجتماعي هذا التسجيل وهو الثاني للجاني " أبو رياض"، بعد تسجيل مصور سابق للطفل ذاته (14 عاما) يتعرض للضرب من الرجل نفسه، حين قام بعض الأشخاص بنشره وفضحه، ما آثار غضب أبو رياض ليعود ويكرر العملية ذاتها , متحديا السلطات الأمنية, قائلا في التسجيل "وين هيه الدولة" اللبنانية.
وعقب نشر الفيديو, أعلنت قوى الأمن الداخلي الرسمية بلبنان, في بيان نشرته على صفحتها "تويتر", ان "شعبة المعلومات أوقفت ج.ج. المجرم بحق الطفولة والذي ظهر بالفيديو وهو يتعرض لطفل بريء بالضرب بطريقة غير انسانية وساديّة".
واشارت قوى الامن الداخلي الى ان "العمل جار على توقيف باقي المتورطين بهذا العمل الإجرامي بحق الطفولة".
ويتعرض الأطفال السوريين اللاجئين لأعمال عنف متكررة من اغتصاب وإهانة وزواج قسري واستعباد جنسي في أرجاء مختلفة من لبنان، آخرها كانت حادثة اغتصاب قام بها لبناني (65 عاما) بحق طفلتين سوريتين قاصرتين في طرابلس.
سيريانيوز
