قال وزير الخارجية فيصل المقداد، إن سوريا تشهد "عملية إصلاح إداري شاملة، يقودها الرئيس بشار الأسد".
وخلال الاجتماع الدوري للسفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية، أوضح المقداد أن اللقاء يهدف إلى التصدي لمخاطر الترهل الإداري والفساد.
وأضاف أن وزارة الخارجية عانت من "التقادم والترهل في الكفاءات والطاقات"، ولم تُبذل جهود كافية لضخ دماء شابة فيها، فضلاً عن "نقص حاد" في عدد الدبلوماسيين، ما دفع إلى الإعلان عن مسابقة لتعيين 75 دبلوماسياً على مراحل.
وشدد المقداد على أن "محاربة الفساد" تأتي في مقدمة اهتمام الوزارة، فهي "لا ترضى أن تقوم زمرة صغيرة من المنحرفين بتشويه الصورة النبيلة للدبلوماسية السورية"، وفق تعبيره.
سيريانيوز