أعلنت مجلة "بلاي بوي" التي تنشر صور نساء عاريات الصدر عن إصدار آخر عدد منها يتضمن صور نساء عاريات في 11 كانون الأول بظهور النجمة الكندية الأميركية باميلا أندرسون على غلافها.
وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية (AFP) أن قرار وقف إصدار المجلة الأميركية جاء تماشياً مع إستراتيجية الإدارة لمواجهة المنافسة الاتية من الانترنت.
وتعتبر هذه المرة الرابعة عشرة التي تظهر فيها بطلة مسلسل "باي واتش" على غلاف المجلة الشهيرة التي أطلقها الأميركي هيو هفنر سنة 1953 عندما كان في السادسة والعشرين من العمر.
وباتت أندرسون صاحبة أكبر عدد من الاطلالات على غلاف "بلايبوي" وهي شاركت لهذه المناسبة في مقابلة ادارها الممثل والمخرج الأميركي جيمس فرانكو, وكشفت خلالها أنها تقيأت من شدة توترها خلال أول جلسة تصوير في العام 1989.
وكانت مجموعة "بلاي بوي إنتربرايزس" قد أعلنت في منتصف تشرين الأول أنها ستتوقف عن نشر صور لنساء عاريات في مجلاتها.
واعتبر سكوت فلاندرز المدير العام للمجموعة أن هذا النوع من المحتويات أصبح "باليا" في ظل تلك التي تقدم بالمجان على الانترنت, موضحاً أن المجلة سوف تستمر في نشر صور مثيرة لكن ليس لنساء عاريات.
ويندرج هذا القرار في قلب الإستراتيجية الجديدة للمجموعة التي عدلت العام الماضي موقعها الإلكتروني وتطبيقها المخصص للأجهزة المحمولة.
يذكر أن سحب صور النساء العاريات من الموقع الإلكتروني قد أدى إلى ازدياد نسبة الزيارات التي تتلقاها الصفحة، أربع مرات.