قال المكتب الاعلامي لجيش "اسود الشرقية " المعارض، يوم الجمعة، إن مقاتلي الجيش لم يوافقوا على الانسحاب من البادية باتجاه الأراضي الأردنية بهدف تسليم المنطقة للجيش النظامي بضمانات روسية أردنية.
ونقلت وسائل اعلام عن مدير المكتب الإعلامي "لاسود الشرقية" بدر الدين سلامة قوله أن "جيش أسود الشرقية، وكذلك قوات (أحمد العبدو) لم ولن يوافقا على الانسحاب من المنطقة"، موكدا في الوقت ذاته أن" تكون قوات التحالف الدولي قد انسحبت ايضا من قاعدة التنف العسكرية بالقرب من الحدود الأردنية، أو أن تكون فصائل الجيش الحر قد ألقت سلاحها".
وكانت "شبكة الإعلام الحربي السوري افادت يوم الخميس ان قوات فصيل "أحمد العبدو" بدأت الانسحاب من البادية باتجاه الأراضي الأردنية قبيل تسليم المنطقة للجيش النظامي بضمانات روسية أردنية، مشيرة في الوقت نفسه أن فصيل "جيش أسود الشرقية" سيتبع عناصر "أحمد العبدو" قريبا بالانسحاب.
وأشار سلامة الى "وجود مفاوضات ومحاولات دولية جادة مع روسيا من أجل إدخال منطقة البادية السورية في اتفاق تخفيض التوتر، مرجحا أن تشهد الأيام القليلة القادمة تطورات بهذا الخصوص".
وكانت الدول الضامنة اتفقت في أيار الماضي, من حيث المبدأ على إقامة 4 مناطق لخفض التوتر في سوريا في إدلب، والغوطة الشرقية بريف دمشق، وحمص، وفي جنوب سوريا, وحتى الآن اكتملت عملية تشكيل المناطق الثلاث في ريفي القنيطرة ودرعا، وفي الغوطة الشرقية، وفي حمص.
وأكد سلامة "الأنباء عن نقل غالبية سكان مخيم (الحدلات) تجاه مخيم (الركبان) في الأراضي الأردنية"، لكنه نفى أن يكون ذلك في سياق انسحاب الفصائل"، لافتا الى أن "هذه الخطوة جاءت باعتبار المخيم الأخير أكثر أمانا، وأفضل من الناحية الإنسانية".
وكانت مصادر أردنية رسمية، نفت في وقت سابق من يوم الجمعة، نية الأردن إزالة مخيم الركبان للاجئين السوريين الذي يقع على الحدود الأردنية الشمالية الشرقية مع سورية، مشيرة إن قرار إقامة مخيم الركبان لم يكن أردنيا، وبالتالي، فإن قرار إزالة المخيم ليس أردنيا.
يشار الى ان تقارير إخبارية، تحدثت عن أن الأردن يخطط خلال الأشهر القليلة المقبلة لإزالة مخيم الركبان الذي يضم الآن نحو 50 ألفا من اللاجئين السوريين.
سيريانيوز