اعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين يوم الأربعاء، ان الهجمات التي شهدتها دمشق اليوم هدفها "عرقلة جهود إنهاء الأزمة السورية", وجاءت رداَ على "الانجازات" التي حققها الجيش النظامي في محاربة "الارهابيين"..
وطالبت الوزارة حسب وكالة (سانا)، في رساليتن إلى الأمين العام للامم الاتحدة ومجلس الأمن، "بإدانة هذا الاعتداء الإرهابي، وباعتماد موقف واضح ضد العمليات الإرهابية وضد حكومات وانظمة الدول الداعمة لهذه للتنظيمات الإرهابية".
وأكدت الوزارة أن "هذه الاعتداءات تأتي ردا على الإنجازات التي يحققها الجيش السوري وحلفاوءه ونجاحاتهم في التصدي لتنظيمي "داعش" وجبهة النصرة والكيانات المرتبطة بهما في العديد من المناطق السورية .
واعتبرت الخارجية ان الهجمات تهدف الى "زيادة معاناة السوريين وعرقلة الجهود الرامية لإنهاء الأزمة في سوريا", مشيرة إلى أنه "لم يكن غريبا أن يختار هؤلاء الإرهابيون القتلة اجتماعات مباحثات جنيف واجتماعات أستانا التي تهدف إلى إيجاد حل للأزمة في سورية موعدا لارتكاب جرائمهم الإرهابية".
وتزامنت هجمات دمشق مع اختتام أعمال استانا3 بشأن الأزمة السورية, دون مشاركة وفد يمثل المعارضة المسلحة.
وأشارت وزارة الخارجية إلى أن الحكومة السورية تؤكد مجددا أنه "لم يعد مقبولا قيام بعض الدول بتبرير الجرائم الوحشية التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية في سوريا تحت أي عنوان كان، كما تكرر تأكيدها أنها لم ولن تتخلى عن حربها على الإرهاب مهما كانت التحديات".
وقتل 31 شخصاً وجرح 60 آخرين، في تفجير استهدف ظهر اليوم القصر العدلي بمنطقة الحميدية بدمشق, تلاه وقوع تفجير آخر استهدف احد المطاعم في منطقة الربوة بدمشق, وتسبب بسقوط عدد من القتلى, دون تبني اي جهة مسؤوليتها عن التفجيرين.
يشار إلى أن دمشق شهدت عدة تفجيرات مؤخرا وكان اخرها التفجيرين اللذين استهدفا السبت الماضي منطقة باب مصلى، اسفرا عن مقتل ما لايقل عن 47 شخصاً واصابة اكثر من 120 آخرين، في عملية تبنتها "هيئة تحرير الشام",
سيريانيوز