لقي عدة أشخاص مصرعهم واصيب آخرون يوم الاحد، في قصف استهدف أحياء وبلدات في حلب وريفها وريف إدلب.
وذكرت مصادر معارضة عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، أن 3 أشخاص قتلوا وأصيب آخرون جراء قصف بالطيران الحربي الروسي طال بلدة كفرناها في ريف حلب الغربي.
من جهتها أفادت مصادر مؤيدة أن الطيران الحربي استهدف اليوم مواقع المسلحين في بلدة كفرناها وكفر حلب بريف حلب الغربي.
وفي ريف حلب الجنوبي، قالت مصادر معارضة إنه سقط عدد من الجرحى جراء قصف للطيران الحربي على بلدة الزربة، وذلك تزامناً مع وقوع جرحى إثر قصف للطيران الحربي الروسي بالصواريخ الفراغية على حيي السكري و الأنصاري بحلب.
وسقط قتلى وجرحى في وقت سابق من يوم الاحد, جراء سقوط عدة قذائف صاروخية على بلدتي نبل والزهراء بريف حلب الشمالي.
وتشهد عدة مناطق واحياء بحلب وريفها تصعيدا في اعمال القصف, وسط معارك بين اطراف النزاع,ما يؤدي الى سقوط قتلى وجرحى ودمار في المباني, لاسيما بعدما حققت فصائل معارضة بعض المكاسب في قتالها ضد الجيش النظامي جنوب حلب وسط مناشدات دولية بوقف العنف في حلب, ودعوات اممية بانشاء هدنة انسانية مدتها 48 ساعة.
أما في ريف ادلب، فنوهت ماصادر معارضة إلى أن شخصاً قتل وأصيب آخرين في قصف جوي للطيران النظامي استهدف مدينة سرمين بالريف الشرقي للمدينة.
وفي سياق متصل، أشارت مصادر متطابقة إلى انفجار عبوة ناسفة في بلدة عين الفيجة غربي دمشق، وأضافت المصادر بأن العبوة كانت مزروعة بسيارة، وقد اقتصرت الاضرار على الماديات فقط.
وتشهد "الهدنة" في سوريا "اِنهيارا وشيكا", حيث تتصاعد "الأعمال القتالية" في عدة مناطق , بعد انخفاض وتيرتها في الآونة الأخيرة, اثر دخول اتفاق "الهدنة" حيز التنفيذ في 27 شباط الماضي, وسط تبادل اتهامات بين النظام والمعارضة بخصوص خرق الهدنة.
سيريانيوز