انتقدت الفنانة نسرين طافش وسائل التواصل الاجتماعي التي همها زيادة المتابعين حتى على حساب كرامات الناس, موجهة دعوة إلى تبادل المحبة بين البشر لمحاربة الشيطان.
ونشرت نسرين صورة جديدة لأحدث إطلالة لها، عبر صفحتها على موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي وهي ترتدي بنطالاً شفافاً أسود اللون، ارتدت Short تحته, وأرفقته بتعليق "ليكن الظاهر كالباطن فحياتنا انعكاس لما في قلبنا و لنتقبل ثنائيات الحياة بليلها و نهارها فلكل وجه من وجوه الحياة متعة و جمال مهما كانت التجربة اختر ان تتقبل على ان تقاوم وأن تعمل على تطوير نفسك على ان تراقب غيرك ".
وكتبت نسرين في تدوينة أخرى "نحن في زمن الفتن حيث اضحت فيه الفتن اسهل من شرب الماء و اسرع من لمح البصر انتشارا البعض في عالمنا العربي يتحين فرصة حتى أو مناسبة حتى و لو على سبب بسيط أو سوء فهم او حتى بدون مناسبة أو سبب لكي يهاجم يشتم يغضب و الرابح الوحيد بعض وسائل الإعلام الصفراء و بعض حسابات السوشال ميديا التي لا يهمها سوا زيادة عدد الفولورز ".
وتابعت نسرين "حتى ولو على حساب كرامات الناس أو أرزاق الناس او على حساب زعزعة المودة بين شعب عربي و آخر فتن بالهبللل على جميع الأصعدة فتن سياسية فتن فنية فتن اجتماعية فتن دينية و طائفية و الهدف ان يبقى العرب بمنتهى الجهل يفرغون طاقاتهم في نزاعات و صراعات الكترونية ستذهب جميعها الى مزبلة التاريخ يوما ما على حد تعبير الفنان القدير الراحل يوسف حنا رحمه الله في مسرحية شقائق النعمان ".
وأضافت نسرين " وستبقى كل كلمة و كل شتيمة و كل تحريض و كل تعليق خبيث معلوما عند الله ليجزي صاحبه بما اقترفت يديه فبعض الكلام يدمر مجتمعا بأكمله و بعض الكلام يحييه فالكلمة مكتوبة او منطوقة مسؤولية كبيرة أمام الله اولا ثم أمام ضميرك و أمام إنسانيتك لو ما زالوا على قيد الحياة ".
وأضافت نسرين "يحضرني قول القائل عجيب ان يصرف النّاس كل هذا الوقت لمحاربة الشيطان، ولو صرفوا نفس المجهود في محبة بعضهم لمات الشيطان من الملل".
وشاركت طافش خلال شهر رمضان المبارك 2016 في مسلسل "الطواريد" تأليف وسيناريو وحوار مازن طه، إخراج مازن السعدي، إشراف عام "إياد ابراهيم النجار"، إنتاج شركة "كلاكيت" للإنتاج الفني ويشارك في بطولته عدد كبير من أهم الممثلين المعروفين أمثال محمد حداقي، أحمد الأحمد، مرح جبر، أيمن رضا، روعة ياسين، تيسير ادريس، أندريه سكاف، جيني أسبر، محمد خير الجراح، مديحة كنيفاتي، نور العايق وآخرين.
سيريانيوز