عقد مجلس الأمن، الأمس، جلسة لمناقشة الضربة الإسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق، بطلبٍ من روسيا، في حين أدان كلاً من الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش" والمبعوث الأممي الخاص لسوريا "غير بيدرسون"، الغارة الجوية الإسرائيلية على القنصلية الإيرانية بدمشق.
وفي السياق، حذّرت الولايات المتحدة إيران، من استهداف القواعد الأمريكية، رداً على الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف القنصلية، وأبلغت مجلس الأمن الدولي بعدم علمها مسبقاً بالضربة.
وبينّت أنّ واشنطن لن تتردد في الدفاع عن قواتها العسكرية، محذّرة بعدم "استغلال الوضع"، لاستئناف إيران ووكلائها هجماتها على القواعد الأمريكية.
وبدوره، أفاد وزير الدفاع الإسرائيلي "يوآف غالانت"، بأنّ إسرائيل تعمل في جميع أنحاء الشرق الأوسط، بما فيها سوريا، لإجبار من يهددونها على دفع الثمن.
وأكدّت على أنّ الهدف الذي تمّ ضربه في دمشق، كان مبنى عسكرياً لقوات "فيلق القدس" التابع "للحرس الثوري الإيراني"، "وليس قنصلية إيرانية، بل بناء عسكري متنكر بزي مدني".
وكانت قد توعدت طهران، يوم الأمس الثلاثاء، بالانتقام لمقتل "كبار المستشارين" الإيرانيين بالضربة الإسرائيلية التي استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق، أول الأمس الاثنين.
وأكدّ الرئيس الإيراني "إبراهيم رئيسي"، أنّ "هذه الجريمة الجبانة لن تمر من دون رد"، مضيفاً أنّ إسرائيل ستشهد "يوماً بعد يوم، تعزيز جبهة المقاومة، وستشاهد مزيداً من كراهية واستنكار الشعوب الحرة ضد كيانها اللاشرعي".
سيريانيوز