أعلنت وزارة الخارجية الروسية، الثلاثاء، عن مشاورات عاجلة ستعقد في مجلس الأمن الدولي، اليوم، حول الأوضاع في محافظة ادلب.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، في تصريحات للصحفيين، نشرتها وكالة "سبونتيك"، "طالبنا بمشاورات عاجلة في مجلس الأمن. إنها كما أفهم، ستعقد اليوم، سننظر خلال هذه الفعالية في عيون ممثلي "الثلاثية" الغربية وسنضع أمامهم هذا الوضع برمته".
وياتي ذلك في ظل مخاوف دولية من نتائج أي عملية عسكرية محتملة في محافظة ادلب، أحد أواخر معاقل المعارضة بالقرب من الحدود التركية
واتهم ريابكوف "جبهة النصرة" بالتحضير لعملية "استفزازية خطيرة" في إدلب من خلال استخدام مواد كيميائية تحتوي مادة "الكلور"، وستقوم منظمة "الخوذ البيضاء " بتنظيم هذا الأمر لاتهام دمشق به، في سيناريو هدفه توجيه ضربات من قبل الغربية والولايات المتحدة على سوريا
و جددت وزارة الدفاع الروسية، السبت الماضي، اتهامها لمسلحي هيئة "تحرير الشام" بالتخطيط لعمل "استفزازي" في محافظة ادلب، بمشاركة المخابرات البريطانية، لاتهام النظام باستخدام السلاح"الكيماوي" ضد المدنيين، ليكون "حجة جديدة" لقيام الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا بضربة جوية وصاروخية ضد سوريا.
وكانت كلاً من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا هددوا، يوم الثلاثاء الماضي، من خلال بيان مشترك ، بالرد في حال استخدم النظام السوري الأسلحة الكيميائية بأي هجوم يشنه لاستعادة السيطرة على محافظة إدلب، في حين حذرت روسيا واشنطن وحلفاءها من أي "خطوات متهورة".
وجاء هذا التهديد بعدما شنت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا ضربات صاروخية، في 14 نيسان الماضي، على مواقع تابعة للجيش النظامي في سوريا، مما أسفر عن سقوط جرحى، في هجمات جاءت رداً على هجوم يشتبه أنه شن بمواد سامة في مدينة دوما بريف دمشق، فيما أعلن النظام انه رد على تلك الاعتداءات.
سيريانيوز
