أعرب موفد الامم المتحدة الى سوريا ستيفان ديميستورا, يوم الاربعاء, عن "تفائله" بشأن امكانية اعادة عقد جولة جديدة من محادثات جنيف السورية, مرجحا تأجيل المفاوضات إلى ما قبل او بعد رمضان, وذلك غداة لقاء الدول الكبرى في فيينا التي فشلت في ختام الاجتماع بتحديد موعد للمحادثات.
وقال دي ميستورا, بعد لقائه وزير خارجية النمسا سباستيان كورتس، في فيينا, "أستطيع تحديد فترة انعقاد جولة جنيف السورية قبل او بعد شهر رمضان, وعلى المفاوضين أن يأخذوا بعين الإعتبار أن شهر رمضان سيبدأ في حلول السادس من حزيران ".
وجاء ذلك بعد يوم من اجتماع عقدته المجموعة الدولية لدعم سوريا، في فيينا، دون التوصل لقرار يحدد تاريخ استئناف جولة جديدة من مفاوضات السلام السورية في جنيف.
واعرب دي ميستورا عن "أمله" حيال انعقاد المحادثات السورية "بمعزل عن التقدم البطيء", لافتا الى انه "يمكن إعادة إطلاق المحادثات لأنه من الواضح أن ليس هناك حلاً عسكرياً, لكن نحن في حاجة إلى القيام بذلك في أقرب وقت، ليس في وقت متأخر، وإلا سنفقد الزخم".
وعقدت مؤخرا عدة جولات للمفاوضات السورية اخرها, انتهت في 24 نيسان, والتي دامت 14 يوما, وشهدت خلافات بين وفدي النظام والمعارضة حول الانتقال السياسي ومصير الاسد, الا أن المحادثات علقت فيما بعد, لاسيما بعد قرار "هيئة التفاوض" مقاطعة جنيف احتجاجا على الوضع الامني والانساني في سوريا.
سيريانيوز