قال قائد إحدى فصائل المعارضة المسلحة، يوم الأحد، إن عدة فصائل ستصدر بيانا ترحب فيه بالاتفاق الروسي الأمريكي حول الهدنة وإيصال المساعدات في سوريا، رغم تحفظها على طريقة التعامل مع الانتهاكات من جانب النظام.
ونقلت وكالة (رويترز) عن زكريا ملاحفجي من تجمع (فاستقم) في حلب إن الفصائل "ترحب بوقف إطلاق النار وترحب بدخول المساعدات ولها تحفظات على بعض النقاط... إن النظام ما بيلتزم طيب شو عقوبة النظام إذا ما التزم."
واضاف ملاحفجي إن جماعات المعارضة "تشعر أنها غُبنت ولم تستشار أصلا (في أمر الاتفاق)... قسم كبير من الاتفاق بيخدم النظام وما بيضغط عليه وما بيخدم الشعب السوري."
وكانت واشنطن حذرت يوم السبت مقاتلي المعارضة من "عواقب وخيمة" إن تعاونوا مع جبهة "فتح الشام"، أي "النصرة" سابقاً.ووافقت الحكومة السورية على اتفاق الهدنة الاميركي للروسي في سوريا والذي سيبدأ تنفيذه اعتباراً من الاثنين, كما رحبت "الهيئة العليا للمفاوضات", بهذا الاتفاق في حال تم تطبيقه, معربة عن "الامل" في ان يسهم الاتفاق "بانهاء معاناة المدنيين", لكنها اشارت الى انها لم تتلق نص الاتفاق, في حين شكك "الجيش الحر" في نجاحه.
واتفقت روسيا والولايات المتحدة الأمريكية على عدة امور من بينها تنسيق الضربات الجوية التي تستهدف "الإرهابيين" في سوريا, ووقف النار يبدأ سريانه الاثنين 12 أيلول ويستمر مدة سبعة أيام, كما اتفقتا على ان الكاسيتلو طريق امن لتمرير المساعدات لحلب الشرقية.
وجاء هذا الاتفاق بعد مفاوضات استمرت نحو 14 ساعة بين وزيري خارجية روسيا والولايات المتحدة الأمريكية في مدينة جنيف السويسرية.
ولن يشمل وقف إطلاق النار الجماعات المتشددة مثل تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، وجبهة "فتح الشام".
سيريانيوز