أعلن وزير الدفاع التركي، خلوصي اكار، عن عودة نحو 70 ألف لاجئ سوري إلى سوريا بعد زلزال شباط المدمر، نافياً الاشاعات التي تحدثت عن وصول أعداد كبيرة من اللاجئين السوريين إلى تركيا.
وأعرب الوزير التركي عن انزعاجه من "تحدث بعض المسؤولين مع الإرهابيين، مما قد يضر بالعلاقات الثنائية بين تركيا وحلفائها"، في إشارة إلى قيادات عسكرية ومدنية من "قسد" و"الإدارة الذاتية" وفرنسا.
وشدد اكار على عدم وجود فرق بين حزب العمال الكردستاني (PKK) ووحدات حماية الشعب (YPG).
وتتواصل حركة عودة السوريين من تركيا إلى بلادهم في "إجازة الزلزال"، حيث يدخل المئات يومياً من المعابر الحدودية، وبلغ عدد السوريين الوافدين عبر معبر باب الهوى خلال 58 يوماً من الإجازة، 21,079 شخص.
ونفى اكار مزاعم حدوث هجرة نحو تركيا من سورية، قائلا "لم يحدث بأي حال من الأحوال أي هجرة من سورية إلى تركيا، ظهرت هكذا شائعات، وهي غير صحيحة".
ومنحت إدارة الهجرة التركية اللاجئين السوريين من حاملي بطاقة الحماية المؤقتة (الكيملك) القادمين من الولايات التركية المنكوبة من الزلزال، إجازات استثنائية لزيارة بلدهم، تتراوح بين شهر وستة أشهر، ويتم ذلك عبر عدة معابر من أبرزها، باب الهوى شمالي إدلب، وباب السلامة وجرابلس بريف حلب، إضافة إلى معبر تل أبيض بريف الرقة الشمالي.
يشار إلى أن اكار اعلن في الـ 27 من آذار الفائت، عودة نحو 60 ألف سوري إلى بلدهم "من تلقاء أنفسهم" عقب الزلزال.
سيريانيوز