الاخبار السياسية
البيان الختامي للجولة 15 من مسار أستانا: دعم اللجنة الدستورية والالتزام باتفاقات ادلب ورفض نهب النفط
جددت الدول الضامنة لمسار استانا في ختام اعمال الجولة الـ 15 في مدينة سوتشي التزامها بوحدة وسيادة الاراضي السورية والتنفيذ الكامل للاتفاقات بشأن ادلب ورفض نهب النفط.
وقالت مصادر اعلامية ان البيان الختامي للجولة 15 من مسار استانا ان الدول الضامنة جددت التزامها الشديد بسيادة ووحدة وسلامة الأراضي السورية واستمرار التعاون حتى القضاء على التنظيمات الإرهابية فيها
وتضمن البيان رفض الأجندات الانفصالية الهادفة إلى تقويض سيادة سورية ووحدة أراضيها وإدانة تزايد أنشطة التنظيمات الإرهابية فيها.
ورفض البيان الختامي محاولات خلق وقائع جديدة على الأرض بحجة مكافحة الإرهاب ورفض نهب النفط الذي يجب أن تعود عائداته للدولة السورية.
واستعرضت الدول الضامنة بالتفصيل الوضع في منطقة خفض التصعيد في إدلب مؤكدة ضرورة التنفيذ الكامل لجميع الاتفاقات بشأنها بموجب البيان الختامي.
واشار البيان الى ان الدول الثلاث استعرضت بالتفصيل نتائج الجولة الخامسة للجنة الدستورية المصغرة التي عقدت في الفترة من الـ 25 إلى الـ 29 من كانون الثاني الماضي في جنيف وأكدت دعم عمل هذه اللجنة من خلال التفاعل المستمر بين أعضائها ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سورية غير بيدرسون كميسر من أجل ضمان عملها المستدام والفعال.
وأعربت الدول الضامنة عن قناعتها بأن عمل اللجنة ينبغي أن يتم دون تدخل أجنبي وجداول زمنية مفروضة من الخارج بهدف التوصل إلى اتفاق عام بين أعضائها.
كما أعربت الدول الضامنة عن القلق البالغ إزاء الوضع الإنساني في سورية ولا سيما في ظل ظروف تفشي جائحة كورونا مشيرة إلى أن هذه الجائحة تمثل تحدياً عميقاً للواقع الصحي في سورية وتؤثر على الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية وفقا للبيان.
واشارالبيان الى ان الدول الضامنة عبرت عن رفضها الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب المفروضة على سورية والتي تتعارض مع القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي وميثاق الأمم المتحدة وخاصة في ظل انتشار الوباء لافتة إلى الدعوات التي أدلى بها الأمين العام للأمم المتحدة والمفوض السامي لحقوق الإنسان في هذا الصدد.
كما أكدت الدول الضامنة ضرورة زيادة المساعدات الإنسانية لجميع السوريين في جميع أنحاء البلاد دون تمييز وتسييس وشروط مسبقة من أجل دعم تحسين الوضع الإنساني في البلاد وإحراز تقدم في عملية الحل السياسي داعية المجتمع الدولي والأمم المتحدة ووكالاتها الإنسانية إلى مساعدة سورية في عملية إعادة إعمار البنى التحتية ومنها مرافق إمداد المياه والكهرباء والمدارس والمستشفيات وكذلك الأعمال الإنسانية المتعلقة بازالة الألغام وفقا لأحكام القانون الإنساني الدولي.
وشددت الدول الضامنة على ضرورة تسهيل العودة الآمنة والطوعية للاجئين والنازحين داخلياً إلى مناطقهم الأصلية في سورية مطالبة المجتمع الدولي بتقديم المساهمات المناسبة ومؤكدة استعدادها لمواصلة التفاعل مع جميع الأطراف ذات الصلة بما في ذلك مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والوكالات الدولية المتخصصة الأخرى.
وقررت الدول الضامنة عقد الاجتماع الدولي السادس عشر حول سورية بصيغة أستانا في عاصمة كازاخستان نور سلطان منتصف العام الجاري.
سيريانيوز