قالت منظمة "الهلال الأحمر السوري" إن عدد المحتاجين للمساعدة في البلاد بلغ نحو 13.5 مليون مواطن منهم نحو 6.5 ملايين نازح داخلياً و4.49 ملايين في مناطق يصعب الوصول إليها.
وأضافت المنظمة في تقرير هو الأول من نوعه، أن عدد الأطفال المحتاجين إلى مساعدة بلغ 6 ملايين طفل.
ولفت التقرير إلى أن المنظمة المحلية توزع مساعدات على 4.7 ملايين، يستفيد منهم نحو مليونين تلقوا علاجات دوائية.
وبلغ عدد قوافل المساعدات على خطوط التماس 77 قافلة، تشمل جميع المساعدات التي يحتاجها المواطنون، بينما استفسر نحو 4 ملايين مواطن عن استشارات طبية، وفقاً للتقرير.
وذكر التقرير إن المستفيدين من الدعم النفسي بلغ أكثر من 316 ألفاً قدمت لهم جميع المساعدات الخاصة في هذا المجال، بينما استفاد من مواد معالجة المياه نحو 1.3 مليون مواطن، كما تم توزيع 4.6 ملايين مواد خاصة في مجال معالجة المياه.
وبلغ عدد المستفيدين في محافظة حلب ما يقارب 963 ألف، بينهم 900 ألف تلقوا علاجات دوائية.
وكشف التقرير عن وجود 7 قوافل مساعدات على خطوط التماس و133 شاحنة جاهزة لإيصال المساعدات لمن يحتاجها، في المحافظة.
أما في ريف دمشق، بين التقرير أن عدد المستفيدين بلغ 842 ألف مواطن، منهم 800 ألف تلقوا علاجات دوائية.
وفي حمص، بلغ عدد المستفيدين من المساعدات الإنسانية 418 ألف مواطن إضافة إلى وجود 30 قافلة مساعدات على خطوط التماس.
وجاءت إدلب في المرتبة الأخيرة ضمن قائمة التقرير، ليبلغ عدد المستفيدين فيها نحو 200 ألف منهم 15 ألفاً تلقوا علاجات دوائية، لافتاً إلى أن هذا الرقم ازداد أخيراً دون أن يذكر ما مقدار ازدياد الذين هم بحاجة إلى مساعدات إنسانية في المحافظة.
وفي المساعدات الغذائية المباشرة، قال التقرير أن المنظمة وزعت أكثر من 11.7 مليون ربطة خبز على مواطنين يستحقونها، كما بلغ عدد المطابخ الجماعية التي نظمت لمساعدة المحتاجين 8.8 آلاف مطبخ.
وقامت المنظمة بتوزيع أكثر من ألف كرسي على عجزة لا يستطيعون المشي و389 عكازة، بحسب التقرير.
وبالنسبة لقطاع التعليم، جاء في التقرير إن عدد المستفيدين وصل إلى 250 ألف مستفيد وزعت لهم مواد بلغ عددها 259 ألف مادة تفيد في هذا المجال.
ولفت التقرير إلى أن المنظمة عملت على إحداث مشاريع استثمارية لتأمين سبل كسب العيش كخطوة أولى من نوعها على هذا المستوى، حيث تم تقديم 11 مشروعاً تجريبياً في هذا المجال في فروع حمص وحلب وطرطوس، بينما تمت الموافقة على خمسة مشاريع في ريف دمشق، واستهدفت بشكل أساسي الأشخاص العائدين إلى مناطقهم والنازحين والعائلات الأشد ضيقاً والنساء المعيلات لأسرهن وأخيراً الأشخاص الذين يعانون من إعاقة جسدية.
وعن ضحايا المنظمة، قال التقرير إن عدد المتطوعين الذين فقدوا حياتهم أثناء قيامهم بعملهم بلغ 50 متطوعاً من المنظمة ومن مختلف المناطق، في حين تجاوز عدد المتطوعين حالياً 11 ألفاً موزعين على 14 محافظة لإيصال المساعدات إلى المحتاجين.
وكانت آخر قافلة مساعدات قام "الهلال الاحمر السوري" بإدخالها في 22 أيار الجاري إلى قدسيا والهامة في ريف دمشق، سبقها قافلة هي الأولى من نوعها منذ اربع سنوات إلى حرستا في ريف المحافظة.
وتعاني عدد من البلدات والمدن السورية لحصار خانق بسبب الصراع والحرب الدائرة بين قوات النظام والفصائل المعارضة, فيما تحاول الامم المتحدة عبر إبرام إتفاقات إنسانية بين الأطراف المتنازعة, إيصال المساعدات الغذائية والطبية لتلك المناطق عبر تسير قافلات تحمل تلك المساعدات في فترات زمنية متفاوتة.
سيريانيوز