كندا تعلن تعذر إجلاء الدفعة الثانية من مسعفي "الخوذ البيضاء" الى الأردن

أعلنت كندا أنه تعذر إجلاء الدفعة الثانية من مسعفي "الخوذ البيضاء" من سوريا الى الأردن، بسبب الأوضاع الأمنية.

أعلنت كندا أنه تعذر إجلاء الدفعة الثانية من مسعفي "الخوذ البيضاء" من سوريا الى الأردن، بسبب الأوضاع الأمنية.

ونقلت مصادر اعلامية عن مصدر حكومي كندي ان " دفعة أولى تتكون من 422 شخصا من الخوذ البيضاء وأفراد أسرهم تمكنت من الوصول إلى خط فض الاشتباك في هضبة الجولان السورية المحتلة وعبرت إلى إسرائيل ومنها إلى الأردن".

واشار المصدر الى ان "دفعة ثانية لم تتمكن من الوصول إلى الحدود بسبب الوضع الميداني خلال الفترة الزمنية التي كانت خلالها الحدود الإسرائيلية مفتوحة".

وأوضح المصدر أن "هذه الدفعة لا تزال عالقة في سوريا، وليس معروفا ما إذا كان بالإمكان تنفيذ عملية إجلاء جديدة"، مشيرا إلى أن الوضع الميداني لا يزال "حذرا".

وكانت الحكومة الاردنية اعلنت سابقا ان المملكة استقبلت 422 من عناصر "الخوذ البيضاء" وعائلاتهم فقط، على أن يعاد توطينهم في بريطانيا وألمانيا وكندا.

 وتم منذ يومين إجلاء سوريين من أعضاء منظمة "الخوذ البيضاء" وأسرهم إلى الأردن عبر إسرائيل ، كبادرة انسانية، حيث تحدثت مصادر اعلامية ان عدد الذين تم اجلائهم نحو 800 شخص.

وافقت فرنسا وكندا وبريطانيا والمانيا على استقبال عدد من مسعفي منظمة "الخوذ البيضاء"، بعدما تم إجلائهم من سوريا إلى إحدى الدول المجاورة، لتوفير الحماية لهم.

وأجرت الولايات المتحدة الأمريكية منذ ايام مباحثات مع حلفائها الغربيين بخصوص مصير المتطوعين التابعين لمنظمة "الخوذ البيضاء"، وإمكانية اجلائهم الى دول غربية لحمايتهم من الخطر، لاسيما بعدما استعاد الجيش النظامي مساحات واسعة من الأراضي من قبضة مجموعات مسلحة معارضة.

ودانت الحكومة السورية عملية إجلاء "الخوذ البيضاء" واعتبرتها عملية إجرامية نفذتها إسرائيل وأدواتها.

يشار الى أن دمشق وموسكو كانتا قد وجهتا اتهامات لمنظمة "الخوذ البيضاء" بدعم الإرهابيين في سوريا، وبمشاركتها في إعداد "تمثيليات" لحالات استخدام السلاح الكيميائي المزعومة، التي اتهمت واشنطن السلطات في دمشق بالوقوف وراءها واتخذتها ذريعة لشن ضربات ضد القوات السورية.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close