اعتبرت مجموعة 7 في بيانها الختامي أن الانتصار على الإرهاب في سوريا مستحيل دون التوصل إلى تسوية سياسية هناك.
ونقلت وسائل اعلام عن بيان تبناه زعماء المجموعة" G7" في ختام قمتهم في مدينة تاورمينا بجزيرة صقلية الإيطالية، جاء فيه انهم على "استعداد للتعاون مع روسيا في البحث عن حل سياسي لأزمة سوريا، ولكن بشرط أن تستخدم موسكو نفوذها بشكل إيجابي".
واشار البيان الى انه "على روسيا وإيران الضغط على الحكومة السورية لتعزيز وقف إطلاق النار، كي تؤدي قرارات مفاوضات أستانا إلى نزع حقيقي للتوتر في سوريا".
وعقدت 6 جولات من مفاوضات جنيف بشان سوريا, اخرها في 16 الجاري واستمرت لمدة 4 ايام, حيث شهدت اطلاق الية تشاورية بشان القضايا الدستورية والقانونية.
ومن المقرر عقد الجولة القادمة من العملية التفاوضية في جنيف في حزيران المقبل, بحسب ما اعلنه دي ميستورا, دون اعطاء موعد محدد.
واوضح البيان ان "قادة الدول السبع حققت تقدما ملموسا في تقليص رقعة تواجد داعش وانحسار نفوذه في سوريا والعراق،" مشيرة إلى "عزمها على مواصلة العمل على تحرير كافة الأراضي من قبضة داعش، خاصة الرقة والموصل، وصولا إلى القضاء على التنظيم الإرهابي بشكل كامل."
وحث قادة الدول السبع "دول الشرق الأوسط على القيام بدور أكبر في محاربة داعش في العراق وسوريا واليمن والمنطقة ككل".
وعبرت دول "G7" عن قلقها العميق لاستخدام السلاح الكيميائي في سوريا "وفي أي مكان من العالم وتحت أية ذريعة"، لافتة إلى ضرورة معاقبة كل من يستخدم هذا السلاح، "إن كان فردا أو مجموعة أو منظمة أو حكومة".
وكان قادة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى اجتمعوا في مدينة تاورمينا بجزيرة صقلية الايطالية يومي الجمعة والسبت، وسط خلافات حول التجارة وتغير المناخ وتوتر جديد مع الرئيس الاميركي دونالد ترامب.
كما انهم وقعوا على وثيقة خلال اجتماعهم الجمعة، انهم سينقلون مكافحة الإرهاب إلى مستوى أعلى، وإيقافه بلا كلل، والتحقيق في الهجمات الإرهابية سعيا وراء الجناة وأولئك الذين يدعمونهم.
سيريانيوز